|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08 - 07 - 2014, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب أسئلة حول صحة الكتاب المقدس - خرافة إنجيل برنابا - أ. حلمي القمص يعقوب
قوة الكتاب المقدس دعني يا صديقي أقدم لك باقة عطرة من القصص التي حدثت بالفعل والتي تبرز لنا قوة الكتاب المقدس ومدى تأثيره على الأشخاص.. والشعوب. لقد حَّول أشر الخطاة إلى قديسين والزناة إلى بتوليين، أما الشعوب التي آمنت به وعملت بما فيه فقد تميزت بالرقي والنجاح والحرية والنظام والنظافة والخير والسعادة والمحبة والصفاء. (يمكن اختيار قصة أو قصتين كمقدمة للدرس). القصة الأولي: في إحدى المرات كانت هناك سفينة تشق عباب البحر.. اصطدمت هذه السفينة ببعض الشعاب المرجانية وتحطمت، ومما زاد من هول الصدمة أنها تحطمت بالقرب من جزيرة يقطنها أناس من آكلي اللحوم البشرية، وعندما نجا ركاب السفينة ولجأوا إلى هذه الجزيرة كانوا في خوف ورعدة من سكانها، ثم تجرأ أحدهم وبدأ يستكشف المكان، فوجد عجوزًا يمسك بكتاب يقرأ فيه، وعندما أيقن أنه الكتاب المقدس صاح بأعلى صوته " لا تخافوا.. اطمئنوا.. حيثما وُجد الكتاب المقدس زال كل خطر". القصة الثانية: ذهب أحد الفلاسفة الملحدين في إحدى غابات وسط أفريقيا، وبينما هو يسير وجد رجلًا منهمكًا في قراءة كتاب، فسأله عما يقرأ؟ فأجابه الرجل أنه يقرأ الكتاب المقدس، فضحك الرجل الملحد قائلًا: له لقد نسينا هذه الخرافات منذ زمن.. ألا تزال تؤمن بها؟! أجابه الرجل: سيدي.. ليست هذه خرافات، فلولا الكتاب المقدس لكنت الآن طعامي في غذائي، لأنني كنت مع قبيلتي من آكلة لحوم البشر، والذي علَّمنا الحق هو هذا الكتاب المقدس. القصة الثالثة: رحل شاب مع عمه في رحلة تجارية وكان عليهما أن يجتازا إحدى غابات أمريكا، ولما أرخى الليل سدوله، رأيا كوخًا فقرع أحدهم بابه ليمضوا الليل به، فاستضافهما صاحب الكوخ مع أسرته، وخاف الرجلان على المال الذي معهما، وكانا قد اتفقا على تناوب السهر لحراسة المال، ولكن عندما لاحظ الشاب أن رب الأسرة جمع أسرته وقرأ معهم فصلًا من الكتاب المقدس وصلى طالبًا الراحة والسلام والنوم الهادئ لأهل البيت وضيوفه، عندئذ قال الشاب لعمه أن ينام ملء جفونه لأنهما في أمان كامل. القصة الرابعة: في جامعة كاليفورنيا كان هناك طالبًا مسيحيًا يعيش بحسب مبادئ الإنجيل بينما أساتذته وزملائه ينظرون نظرة غير لائقة للكتاب المقدس ويعيشون في إباحية، وأراد أحد أساتذته أن يلقنه درسًا لكيما ينسيه إنجيله، فكلفه بكتابة مقال يدافع فيه عن الكتاب المقدس، وكلف صديقًا له من أكثر الطلبة ذكاء ومهارة لكيما يُثبِت عدم جدوى الكتاب المقدس، وفي اليوم المُحدَّد للقاء تحدث الطالب المسيحي بهدوء وثقة مستشهدًا بآيات من الأقوال الإلهية، ثم خرج صديقه والجميع يراقبونه لكيما يثبت العكس، فقال بهدوء " أستاذي الوقور وزملائي الطلاب لم أجد من الضرورة أن أُحضِر تقريرًا - كتابة - عن هذه المسألة، ولذا سأقدم نتيجة أبحاثي شفاهة. أولًا: أود أن أؤكد لكم أنني قضيت وقتًا طويلًا باحثًا في الكتاب المقدس عن برهان عدم صحته.. إنني قرأت العهد الجديد ثلاثمرات، وإنجيل يوحنا ستة عشر مرة، وكلما قرأت الكتاب المقدس كاملًا عرفت أنه صحيح، وكانت عبارات الكتاب المقدس ثاقبة حتى إن شعورًا بالدينونة قد اعتراني، وكأني أقرأ كتابًا موجهًا إليَّ مباشرة، فاقتنعت إنني إنسان مجرم في حق الله. إنسان خاطئ، والآن فإني أؤمن بثبات أن الكتاب المقدس هو كلمة الله، وأصدق كل كلمة جاءت فيه فتجهم وجه الأستاذ وصرف الجمع المحتشد". (2) القصة الخامسة: أعدَّ الحزب الشيوعي مسرحية للسخرية من تعاليم الكتاب المقدس، واختار الممثل الشهير الكسندر روستو فيتشيف، ومنح الحزب أجازة للعمال ليشاهدوا المسرحية، فامتلأ المسرح بالمشاهدين، ووقف الكسندر يتقمص دور السيد المسيح ويقرأ بصوت أجش وملامح مقتضبة التطويبات " طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات. طوبى للحزانى لأنهم يتعزون. طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض " وبعد هذا كان من المقرَّر أن يقلب الكسندر المشهد إلى سخرية لاذعة، ولكن فوجئ الجمهور بأنه يقف متزنًا متأثرًا، واستكمل التطويبات بصوت هادئ رزين، وذلك دون أن يلتفت إلى المُلقِن الذي راح يذّكره بما ينبغي أن يفعله ويقوله، وفي النهاية رشم نفسه بعلامة الصليب وهو يعلم أن ما فعله يعرضه للموت، وقال "أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك "، فأُغلق الستار وضجت قاعة المسرح بالمشاهدين وكل منهم يصرخ "يا ربي يسوع المسيح ارحمنا". وهذه القصة تذكرنا بقصة البهلوان الذي كان مكلفًا بالاستهزاء بسر المعمودية، وفوجئ الملك الوثني وأعوانه بأنه يعلن إيمانه المسيحي وينال إكليل الشهادة، والآن يا صديقي إلى هذه الأسئلة:
|
||||
|