منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2014, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,525

نظرة تأمل 2

رحيق الأزهار ونبات النديَّة:

لقد أودع الله الأزهار رحيقاُ يشد الحشرات، فتنقل حبوب اللقاح، ويقول دكتور " سيسل هامان".. " سر في طريق مشمس وتأمل بدائع تركيب الأزهار واستمع إلى تغريد الطيور، وانظر إلى عجائب الأعشاش، وقل لي أولًا: هل كان محض مصادفة أن تنتج الأزهار ذلك الرحيق الحلو الذي يجتذب الحشرات، فتُلّقح الأزهار وتؤدي إلى زيادة المحصول في العام التالي؟ وهل هو محض مصادفة أن تهبط حبوب اللقاح الرقيقة على مبسم الزهرة فتثبت وتسير في القلم حتى تصل المبيض فيتم التلقيح وتتكون البذور؟ أفليس من المنطق أن نعتقد أن يد الله التي لا نراها هي التي أوجدت هذه الأشياء ورتبتها ونظمتها تبعًا لقوانين مازلنا في بداية الطريق نحو معرفتها والكشف عنها" (الله يتجلى ص 141، 142) (1).
وينمو في جنوب أفريقيا نبات " النديَّة " Sandew الذي يفرد أوراقه وعلى أطرافها مادة لزجة تجتذب الحشرات، فتلتصق الحشرة بالمادة اللزجة، ثم تنثني عليها ورقة النبات، وتهضم هذه الحشرة (راجع هارون يحيى - خديعة التطوُّر ص 198) بل إن الأمر الأكثر عجبًا أن بعض النباتات التي تمسك بالحشرات التي تأتي إليها وتمتصها من الأزهار المؤنثة، أنه عندما تأتي الحشرات على الذكور من هذه الأزهار تتركها طليقة لكيما تنقل حبوب اللقاح للإناث، ومتى جاءت هذه الحشرات للإناث وهي تحمل حبوب اللقاح تطبق عليها هذه الأزهار وتمتصها.
نظرة تأمل 2

نظرة تأمل 2
البعوضة:

لكيما يتغذى البعوض على دم الفريسة، فإنه " يثقب الجلد بمخالبه التي تتكون من ست شفرات فيقطع الجلد كالمنشار، وفي خلال عملية ثقب الجلد يفرز البعوض مادة تخدر أنسجة الجلد فلا يشعر الإنسان بأن البعوض يمص دمه، وهذا السائل يمنع - في الوقت نفسه - تخثر الدم، ويضمن استمرار البعوض في عملية المص، فلو نقص مجرد عنصر واحد فقط من هذه العناصر، لما تمكن البعوض من التغذي على الدم، ولما استطاع الحفاظ على حياته واستمرار نسله" (2).
نظرة تأمل 2
النمل الأبيض:

رغم إنه لا يبصر، ولا يتعرض لضوء الشمس، فإنه يبني بيوته كتحفة معمارية رائعة يبلغ ارتفاعها 5 أو 6 أمتار، وتجد في بيوته نظام للتهوية، وغرف للجو الحار وأخرى للجو البارد، وغرف لليرقات وممرات..
نظرة تأمل 2
النحل:

يبني خلاياه بشكل سداسي منتظم جدًا، ويعمل في هذا جميع أفراده، فلو توقف أحد الأفراد يأتي الآخر يستكمل العمل من حيث انتهى سابقه، وقد وُجِد أن هذا النظام السداسي يحتاج كمية أقل من الشمع في بناء الخلايا، ويسمح بتخزين كمية أكبر من العسل، وقال " داروين " نفسه " ويصل إلى مسامعنا من علماء الرياضيات أن النحل قد توصل بالفعل إلى حل لمشكلة عويصة، وأنه قد صنع خلاياه على الشكل الصحيح لتستوعب أكبر كمية ممكنة من العسل، مع أقل استهلاك ممكن للشمع الثمين المستخدم في التشييد، وقد كان من اللافت للنظر أن أي عامل ماهر مزود بأدوات التركيب والقياس، سوف يجد أنه من الصعب جدًا عليه أن يصنع خلايا من الشمع على الشكل الصحيح، مع إن هذا يتم إنجازه بواسطة مجموعة من النحل تعمل في ملجأ مظلم.. كيف يستطيع النحل أن يقوم بعمل جميع المستويات والزوايا اللازمة!!" (3).
كما قال " داروين " أيضًا " إن ما يزيد من صعوبة فهم الكيفية التي يتم بها صنع الخلايا، أن هناك أعدادًا كبيرة من النحل تعمل كلها مع بعضها البعض، وبعد أن تعمل نحله ما لمدة قصيرة من الزمن في خلية ما، فإنها تذهب إلى خلية أخرى، وبهذا الشكل، وكما أعلن " جوبر " فإننا نجد عددًا لا حصر له من الأفراد منهمكين في العمل حتى عند ابتداء العمل في أول خلية.. ويبدو أن العمل في التشييد نوع من التوازن المبرم بين العديد من النحل، كل منها تقف بطريقة غريزية على نفس المسافة النسبية عن بعضها البعض، وكلها تحاول أن تحفر كرات متساوية، وبعد ذلك تبني.. وقد كان من المدهش حقًا ملاحظة أنه عند قيام إحدى الصعوبات، مثل عدم تطابق قطعتان من المشط (القرص) عند زاوية، فما أكثر المرات التي قد يقوم فيها النحل بالهدم ثم يقوم بإعادة البناء لنفس الخلية بطرق مختلفة، وفي بعض الأحيان قد يعود إلى شكل سبق له وأن تم لفظه من قبل" (4)وقد أرجع داروين هذه المهارة العجيبة إلى الغريزة، ولكنه لم يتساءل من وضع هذه الغريزة في هذه الحشرة بالذات؟!!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نظرة تأمل 5
نظرة تأمل 4
لقطة للتاريخ 3 | نظرة تأمل
لقطة للتاريخ 2 | نظرة تأمل
نظرة تأمل 1


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024