رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر بعد ظهور العذراء بكنيستها بالزيتون بسنة ونصف ظهرت العذراء مريم بشكلها بصورتها الكاملة تملأ الشباك القبلى بالحائط الغربى للكنيسة فى أثناء إجتماع صلاة للشابات وشاهدها كل الشابات فى الكنيسة . فى مساء يوم 13 سبتمبر 1969 م دوى صوت قوى ثم شوهد نور شاهده الجميع وظهر خارج الكنيسة ووصل إلى بعض المنازل المجاورة ثم ظهرت العذراء مريم على ستر الهيكل الأوسط . بدأت مناظر الظهور تتلاحق .. ولأول مرة يظهر السيد المسيح له المجد بإكليل الشوك والعذراء تسجد امامه وثوبها الأزرق المرصع بالنجوم البيضاء ينبسط ليغطيها أثناء سجودها وكان هذا الظهور امام الناس. مسلم يحلم حلماً عجيباً قال الأستاذ محمد عبادى الهلالى - الموظف بمحكمة أدفو : انه فى سنة 1982 م وبينما كان يقرأ القرآن فى منزله وقف عند القول .. وهذى إليك بجذع النخلة .. وأستطرد قائلاً وتحيرت كيف للمرأة التى ولدت أن يكون لها القوة وتستطيع أن تهز النخلة لدرجة أن تسقط البلح , ولكنى توقفت عن التفكير متحيراً ونمت .. وحلمت أننى رأيت حمامة كبيرة بيضاء معلق فى رقبتها صليب كبير أصفر وخلفها حمامة فى حجمها وفى رقبتها صليب أصغر , ولما اقتربا منى وجدت وجه الحمامة الأمامية بارعة الجمال فسألتها من أنت فقالت : "أنا العذراء مريم " فقلت لها :"انت جميلة خالص تتجوزينى " فقالت : " مهرى غالى عليك ما تقدرش عليه .. أذهب إلى كنيستى بالزيتون أول أبريل وسوف أظهر لك فيها " ثم نظرت إلى الحمامة التى خلفها فوجدت الوجه لرجل كبير وله ذقن طويلة جداً فسألتها : " ومن هذا " فقالت : هذا هو الأنبا باخوم جاى معاى " كاهن قبطى وتمثال العذراء مريم فوق الكنيسة أما كاهن كنيسة السيدة العذراء بـ أدفو القس جوارجيوس عبد الملاك فيقول أنه فى ليلة 18 أغسطس 1982 م حلم حلماً عجيباً حيث شاهد أنه أمام الكنيسة ويحاولون رفع تمثال للعذراء وشايله السيد المسيح له المجد من أسفل لوضعه فوق المنارة " ولما صحا القس قال إحنا ليس عندنا تماثيل يبقى العدرا هاتظهر يوم عيد صعود جسدها وجاء يوم الظهور العجيب فى يوم السبت 21 أغسطس 1982م الموافق 15 مسرى 1698 ش عشية الأحد 22 أغسطس عيد صعود جسد السيدة العذراء , فى تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء بدأت الدورة بأيقونة السيدة العذراء حول الكنيسة بأدفو التابعة لإيباريشية اسوان أثناء بدأ الإحتفال ودورة أيقونة العذراء مريم فى الصورة المقابلة رسم لتجلى أم النور فوق حجاب الهيكل بكنيسة العذراء فى أدفو. وهنا بدأت الجموع الغفيرة بداخل الكنيسة تشاهد ومضات سريعه وشاهقة البياض من النور داخل الهيكل الرئيسى الأوسط , ثم شاهد البعض ومضه سريعة لصورة السيدة العذراء مريم , ثم طارت حمامة فى مساء السبت 15 مسرى 1698 ش وشاهد المسيحيين الموجودين فى الكنيسة ومضات سريعة لصورة العذراء بعدها طارت حمامة من الجنوب إلى الشمال ورشت مياه على كثيرين من الحاضرين وهذا كان شيئاً عجيباً لم يحدث من قبل فى جميع ظهوراتها .. هذا ما كان يحدث فى الكنيسة .. أما فى الخارج فبينما كان الكهنة والشمامسة والشعب بالخارج تمر بهم صورة الأيقونة التى يحملها الشمامسة كانوا يرونها وكأن العذراء تتجلى منها وفى الساعة الثامنة والنصف بعد الأنتهاء من الدورة وقف القس جوارجيوس يصلى اوشية الإنجيل وكان يقف فى الهيكل القس صليب متجهاً للهيكل القبلى وكانت تقف بنات الكورال رآها بنات الكورال ثم رآها أيضاً خادمات الكنيسة وبعدها رآها الشمامسة ورأوها بعد ذلك فى قبة الهيكل وقد ظهرت العذراء مريم فى شكل مريم الحزينة . ووسط صراخ بنات الكورال وفرحتهن تكرر الأمر مرات عديدة وفى لحظة من الزمن أمتلأت الهياكل الثلاثة للكنيسة والخورس المامى من الشعب المشتاق لرؤيتها وكانت شكلها فى المنظر الحزين فى القبة أمام الجموع . ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته , ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى , ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه , وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة , وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية .. وبدأ مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة .. فصرخت قائلاً : " أطفئوا الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف عشر دقائق ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى : " أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40 سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور .. ثم كان ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ وبريقاً من أى نور آخر . والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً . صراخ أمرأة فى الدور العلوى !! والظهورات قد بدأت من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة وخمس دقائق تماماً أى أى 35 دقيقة بخلاف 25 دقيقة كنا رأينا فيها الومضات السريعة وكانت مقدمات للظهور .. ثم اكملنا صلاة العشية وشكرنا الرب على بركته بهذه الرؤيا وفى بهجة تابعنا برنامجاً روحياً وصلاة حارة أستمرت حتى الصباح . .. وفى الساعة الثالثة والربع صباحاً سمعنا صراخاً لأمرأة بالدور العلوى من الناحية البحرية واطلقت زغرودة قوية وصرخت قائلة : " أهى العدرا ألحق يا أبونا صليب " فأتجهت أنا إلى الناحية الغربية بالدور العلوى , وحكت لى السيدات أنهن شاهدن نوراً ورأين العذراء تفتح الشباك بالناحية الغربية وتدخل منه ثم رأوا بجوارها الرب يسوع والقديس يوسف النجار .. وهلل الشعب بالفرح ورتلوا قائلين : ياللا أظهرى ياللا .. طلى بنورك طله .. وفى هذا الوقت كنت طلعت إلى الدور العلوى وأغلقت الشبابيك جميعها وكذلك النوافذ فى الدور السفلى والدور العلوى وأطفأنا النور تماماً لأن احد الأخوة قال : " أنكم يجب أن تطفئوا النور من البداية لأن هذه كلها إنعكاسات ضوؤ وأتحدى إن كانت ظهورات ووسط الظلام قلنا : " نعظمك يا ام النور الحقيقى .. وبالحقيقة نؤمن .. وبدأنا نقول كيرياليسون .. " ومع بداية كيراليسون ظهرت السيدة العذراء فوق حجاب الهيكل الرئيسى بطولها الكامل ومنظرها مثلما كانت تتجلى فى كنيسة العدرا بالزيتون وعندما تحركت أعلى صورة الملاك غبريال المبشر راينا ظهور شكل بشارة الملاك لها كاملة بوضوح .. ثم عادت إلى مكانها الأول حاملة الرب يسوع ثم العذراء الحزينة ثم شكل ظهور الميلاد والطفل فى المزود وبجوارها يوسف النجار وأمام المزود . وأستمر هذا الظهور حتى الساعة الثالثة والربع إلى الساعة الرابعة صباحاً وسط فرح وتهليل اللوف فقد شاهد الجميع بلا أستثناء جميع الظهورات حتى من لم يستطع دخول العيكل من شدة الزحام فى العشية شاهد الظهور بوضوح فى صحن الكنيسة فى ظهورات الفجر .. وأخيراً دهش الشعب القبطى عندما أشارت العذراء مريم إشارة الوداع لشعب ابنها عند إنصرافها بيدين متقاطعتين فوق بعضهما فى حركات متتالية وكأنها تقول مع السلامة .. والموضوع له باقية ... ظهور خاص لأطفال القبط والأخ الشكاك ولكن هناك فئة لم ترى هذه الظهورات وهم الأطفال الذين كانوا نياماً طول الليل فعندما أستيقظوا وعلموا من والديهم بظهور العذراء بكوا حزناً وتمنوا رؤيتها وفى صباح العيد الأحد 22 اغسطس 1982م وبعد أنتهاء القداس ظهرت العذراء مريم أم النور فى الهيكل بشكل العذراء الحزينة ثم ظهرت وهى حاملة الطفل يسوع وأكثر من شاهدها هذه المرة هم الأطفال وعدد كبير من آبائهم .. ومما يستحق الذكر أن الأخ الذى كان يشك فى ظهورها فى العشية قال : " إن ظهورات الفجر للعدرا كانت من أجلى انا لأننى شككت فقد رأيتها بكل وضوح وآمنت من كل قلبى " وصاحب هذه الظهورات نور قوى ينطلق من المنارة التى كانت قبتها لم تكتمل وشاهده أهل مدينة أدفو . تواريخ الظهور كالآتى :- أستمر ظهور السيدة العذراء من الأربعاء 8 سبتمبر 1982 م إلى الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م لبعض الناس ثم جاء يوم الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م فكان بداية لظهورها المتكرر أمام الجموع المحتشدة بالكنيسة حتى يوم 30 سبتمبر 1982م .. أما يوم الأحد فتميز 19 سبتمبر 1982 م بظهور العديد من للقديسين .. وكانت ظهورات القديسين فى الصباح ومن الساعة الواحدة وعشر دقائق إلى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر .. ومن الساعة الثامنة و 35 دقيقة مساء حتى الساعة التاسعة مساء أمام خمسمائة رجل عدا النساء والأطفال وكان ظهور المسيح المصلوب قد إنبهر به الجميع إذ كان وكأنه إنسان حى معلق قى القبة قوى الجسم مشدود الصدر , لدرجة كان بالإمكان عد ضلوعه , وإكليل الشوك يغطى الراس , أما الشوك فقد ظهر واضحاً كبير قاتم السواد والرأس منكس والعينين مرفوعتين للسماء بقوة .. والظهور التالى كان للمسيح والتلاميذ وسط سنابل الحقل وبدأ الظهور بإن راينا القبة قد أظلمت ثم أخبئ ثلثها الشرقى ثم الغربى , وفجأة تحول الظلام إلى مزرعة قمح جميلة تتفاوت سنابلها فى الطول وتتفاوت ألوانها للدلاله على النضج وفى وسطها ظهر الرب يسوع وتلاميذه . وظهر القديسين ومنهم .. مار مرقس ,, الأنبا أنطونيوس .. الأنبا بولا .. والأنبا باخوميوس .. والأنبا هيدرا السائح وظهر الأنبا هيدرا أسقف أسوان الذى سجنه السادات بالعمة والنظارة بكل وضوح وظهر فوق عمة الأنبا هيدرا الأسقف شكل الأنبا هيدرا السائح بقلنسوة الآباء الرهبان .. وظهر قداسة البابا شنودة الثالث وفى وقتها كان فى المنفى الإختيارى فى الدير مبعداً عن كرسية , وظهر شكل القيامة والصعود . وفى مساء 19 سبتمبر 1982 م وللمرة الثالثة فى يوم واحد وفى تمام الساعة الثامنة والدقيقة 35 وفى أثناء زفة الدورة سمعنا صوت فرقعة وكانها قنبلة قوية من القبة أعقبها نور يفج من القبة إلى المذبح وظهرت شكل مجسم ضخمة للبشارة والملاك يمسك بشئ يشبه الغصن فى بده أمام السيدة العذراء .. وأعقبها ظهور شكل العشاء السرى .. وتوالت الظهورات يومياً بالنهار وطوال اليوم وبإمتداد الأسبوع . وفى يوم الأحد 26 سبتمبر 1982 م وعقب القداس الإلهى أستمر الظهور امام الشعب لمدة ساعة كاملة من الساعة 11 صباحاً وبدأ بظهور نور فى الهيكل وصورة السيد المسيح بإكليل الشوك ثم دائرة من نور بداخلها العذراء مريم ام النور فى القبة هذا فضلاً عن ظهور أنوار وصليب من نور بطول الهيكل من الأرض للسقف . وفى عيد الصليب 27- 29 سبتمبر 1982م غلب على الظهورات ظهور صليب من نور كبير بالقبة وفى اليوم التالى ظهر صليب من نور صغير فى حجم الصليب الذى بيد النبا هيدرا ظهور يسوع الطفل وفى يوم 30 أكتوبر 1982 م رأى كثيرون ظهور الرب يسوع يصلى فى جسثيمانى أو حاملاً الصليب فى طريق الألام أو راكباً على جحسش وداخلاً لورشليم , أو ظهور العذراء مريم بطولها الكامل .. أو وهى تحمل ابنها ويحرك اصابعة للجالسين كمن يقول : " تعالوا إلى " ظهور يسوع الصبى ظهور السيد المسيح وهو صبى فى سن الثانية عشر ويحمل سلة يضعها على صدرة والسلة مليئة بأغصان تشبه أغصان الزيتون ودخل السيد المسيح الصبى أمام الناس من البابا القبلى وإتجه إلى الهيكل الرئيسى ووضع الأغصان على المذبح وصرخ رئيس العمال المسلم كده يا عدرا دا إحنا جايين نخدم مين إرتفع بناء منارة الكنيسة إلى 30 متر التى كانت غير مكتملة من قبل وفى يوم الجمعة 29 من أكتوبر 1982 م كان العمال المسلمين قد وقعوا فى خطأ فنى ولم يستطيعوا رفع الصليب . . فصرخ رئيسهم : " كدا يا عدرا إحنا جايين نخدم مين " فإرتفع الصليب معهم بسهولة وهم لا يعلمون سراً لذلك !! .. وقد رأى بعض العائلات التى تسكن غرب الكنيسة وشمالها ظهور السيدة العذراء وسط سحابة بخور وهى تقوم برفع الصليب إلى مكانه , حالما تم تركيب الصليب أنطلق نور من وسط المنار |
|