رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُخدع يعقوب ويتصارع مع ملاك الله عينا الله تبصر نحو الصديقين وأذناه إلى صراخهم مزمور ٣٤:١٥ كيف خدع لابان يعقوب؟ من الذي تصارع مع يعقوب؟ ما معنى الاسم الذي أُعطي ليعقوب؟ الدرس الطويل جداً جداً عندما وصل يعقوب إلى حاران كان قد استقر على أنه يريد الزواج من راحيل ابنة خاله لابان. فذهب إلى لابان وقال له: "سوف أخدمك سبع سنوات على أن تزوجني راحيل". فوافق لابان على طلب يعقوب. وبعد اكتمال السبع السنوات أقام لابان عرساً ليعقوب وابنته. وكانت العادة في تلك الأيام أن تتغطى العروس بخمار سميك حتى لا يظهر وجهها. وبعد انتهاء الاحتفال رفع يعقوب الحجاب عن وجه زوجته ليفاجأ بأنها ليست راحيل التي أحبها، بل أختها الكبرى ليئة! غضب يعقوب من هذه الخدعة رغم أنه خدع أباه بنفس الطريقة. فذهب إلى خاله ليتفاهم معه. فقال الخال: "لأن في عادتنا لا يجوز زواج البنت الصغرى قبل الكبرى. إلا أنه يمكنك أن تتزوج من راحيل أيضاً إذا خدمتني سبع سنوات أخرى". ووافق يعقوب على طلب خاله وفي النهاية تزوج من راحيل التي أحبها. وبعد أن خدم يعقوب خاله لمدة عشرين عاماً، عزم على أن يأخذ عائلته وحاجاته ويترك حاران. إلا أنه سمع خبراً أزعجه كثيراً. فعلم بأن أخيه عيسو سوف يحضّر ومعه أربعمائة رجل. فخاف يعقوب أن يكون أخوه ما زال مصمماً على قتله. وفي هذه الليلة أرسل يعقوب عائلته وأولاده إلى شاطئ الجدول الآخر واختلى بنفسه للصلاة. وصارعه شخص حتى طلوع الفجر. فالذي يصارعه هو ملاك الله. فبارك الملاك يعقوب وغيّر اسمه إلى إسرائيل. وعندما تقابل إسرائيل مع أخيه عيسو تصالحا. التكوين ٢٩:١٥-٣٥؛ ٣٠؛ ٣١؛ ٣٢؛ ٣٣:١-١٦ |
|