رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ما الذي يجعلنا نفضل شموعنا الذاتية عن شمس البر؟؟ قد يري البعض أن له من المعارف و العلاقات ما يكفى لتأمين ضياء للمسير و النجاح فى العالم ولكنه لا يعلم أنه قد قرر السير على ضياء شمعة خافتة وسط عالم يموج برياح عاصفة ستذبح اللهب فى مهده . ولكن ما الذي يجعلنا نفضل شموعنا الذاتية عن شمس البر؟؟ كانت اجابة المسيح: الأعمــــــــــــــال الشريـــــــــــــــــــــــرة إن الرؤية هى شركة بين العين و النور فالعين لا تملك القدرة على الرؤية وحدها . فارق كبير بين الرؤية والقدرة على الرؤية . أن نجاهد فتلك هى القدرة ولكن أن نجاهد فتلك نعمة وشركة يهبها لنا الله بإشراقة مجده . إن تواجد شخص يسير فى غرفة مظلمة لن يري شيئا ، وإن تواجد أعمى تحت وهج النور لن يري شيئاً!! النور والعين هما العمل الانسانى والنعمة الإلهية ، بدونهما لن تتحقق معاينتنا القلبية لله. ولكن؟؟!!! هل يمكن للنفوس التى لم تتلق تطهيراً من الروح أن يكون لها شركة مع النور؟ يجيب القديس مكاريوس الكبير فى رسالته الثانية فيقول: ( النفس التى لم تتعرف بعد على الروح فإنه يستحيل عليها أن تقترب إليه ولا أن تشخص فى ضيائه الإلهى أو تعيش فى نوره البراق ) ومعرفة الروح تبدأ حينما نولد من فوق ........... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هو البر. ولماذا الاضطهاد لأجل البر |
لتتمم البر وأنت هو البر |
البر |
درع البر |
يا شمس البر |