رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى الألم أعذرونى ... وفى الفرح أذكرونى !!! وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي . وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا . وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ . وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ . ( رو 8 : 26 – 28 ) * التعب في الحياة مؤلم ... والنجاح فيها فرح * عمل الخبز أمام نار الفرن مؤلم ... ولكن الشبع به بعد الجوع فرح * طرق الحديد مؤلم ... ولكن تشكيله كما يحلو لنا فرح * تسخين الذهب والفضة مؤلم ... ولكن لمعانهم وبريقهم للعين فرح * الحقن بالإبرة مؤلم ... والشفاء بسبب دوائها فرح * الإبرة مؤلمة ... والثوب الجديد فرح * النار مؤلمة ... والطعام اللذيذ فرح * النظام مؤلم ... ونجاح العمل به فرح * الفراق مؤلم ... ونجاح العزيز فراقه فرح * السفر مؤلم ... والوصول لنهاية الرحله فرح * الجهاد فى الحياه الروحية مؤلم ... وثماره فرح * التجربة مؤلمة ... ويد الله خلالها وعبورها فرح * المرض مؤلم ... تزكيته بسبب الشكر فى السماء فرح * الموت مؤلم ... ولكن العشرة مع المسيح للأبد فرح ♡♤♡♤♡♤ فالروح القدس الساكن فينا نفسه يعلم ما هو إحتياج الروح ... فكل نعمة من السماء تعتبر زيارة غير عادية هى عطية تفوق إمكانياتنا لعمل اشياء لا يعتاد عليها الشخص تفوق طبيعته وتوقعاته ... ولكن دائما مع زيارة النعمة بأفكارها العفيفة السلامية يتبعها محن بأفكارها النجسة الوحشية لئلا يتفاخر الإنسان ويتعظم ويظن أن النعم من ذاته ... ولكن لن نحصل على سلام وفرح النعمة إلا بعد أن نتذكى بألم وحزن المحنة ... فثق أن يد الله عادلة وسخية لبنى البشر فلو ذادت النعمة لتكبر البشر وإن نقصت لتذمروا ... ولكى نشعر بحلاوة عطية الله وإهتمامه بنا لابد أن نشعر باﻷلم فعندما نذوق الفرح نشعر بقيمته وغلاوته ﻷننا نعرف كيف أتى وهذه حكمة من الله ... فهكذا الحال أيضا مع الخطية فهى لذيدة جدا ومذاقها جميل ولكن نهايتها وعاقبتها الموت الأبدى فما نتيجة لذتها إذن وفرحتها ... وزيارة النعمة أشكال وألوان فقد تكون فى الصلاة أو فى عمل الخير أو فى خدمة الفقراء والمساكين والأرامل أو إحتمال الظلم والإهانة ... وزيارة النعمة تكون كالمنهج الدراسى أى حسب المستوى فمثلا طالب أولى إبتدائى لا يأخذ منهج ثانويه عامه فهكذا ايضا النعمة تتعامل معنا بحسب مستوانا لندركها ونفرح بها وهذه حكمة الله . فهل أختار الألم بالتجربة لنوال النعمة وأفرح بها أفضل ... أم أختار الخطية وفرحها لننال مجازاتها الحزن الأبدى . فلكى يا نفسى حرية الإختيار إما طريق الألم لنوال النعم ... أو طريق البذخ والترف الوهمى ونوال الندم ... فهل سنعذر الألم إذن ثم نذكر الفرح ؟؟؟؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح فى الألم هو جزء من الفرح الروحي |
أذكروني في وقت الضيق (مزمور 50:15) |
من وسط الآلم سيشرق فجر الفرح |
الفرح وسط الألم |
الفرح في الألم (الجزء الاول) |