رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طرق الوقاية من الإدمان
يدخل ضمن الوقاية من الإدمان تقديم النصيحة، والإنارة، والتوعية، والتعليمات، فالنصيحة تُقدَم من إنسان أكبر ذو خبرة مثل الوالدين والمعلمين، والإنارة تهدف إلى تعريف الإنسان بالمخاطر المرتبطة بالإدمان وتأتى عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، والتوعية تشرح لنا أبعاد الموقف وتلقي الضوء على سبل النجاة. أما التعليمات فالهدف منها هو تقويم السلوك الخاطئ ليصبح سلوكًا سليمًا. وحقيقة إن الجهد الذي يُبذَل في الوقاية من الإدمان يمثل عشر الجهد الذي يُبذَل في علاج الإدمان، والجهد الذي يُبذَل في علاج الحالات المبكرة يمثل عشر الجهد الذي يبذل في الحالات المتأخرة، والمثل القائل إن قيراط وقاية خير من فدان علاج ينطبق تمامًا على مشكلة الإدمان فهي ثلاثة أنواع وهى: 1 - الوقاية من الدرجة الأولى 2 - الوقاية من الدرجة الثانية 3 - الوقاية من الدرجة الثالثة 1 - الوقاية من الدرجة الأولى Primary prevention: 2 - الوقاية من الدرجة الثانية secondary prevention: وهذه الوقاية تعتبر خط الدفاع الثاني، فالهدف منها الاستكشاف المبكر لحالات التعاطي، فمن لا يستفيد من الوقاية الأولى يستفيد من الثانية، ولا سيما إن نسبة الذين يتراجعون بعد السقوط في المرحلة الأولى يبلغون أربعة أضعاف الذين يستمرون في التعاطي فالنسبة تبلغ 4 إلى 1 أي إن كل خمسة أشخاص يسقطون في المرحلة الأولى التجريبية من التعاطي يتراجع منهم أربعة أشخاص ويستمر شخص واحد يستكمل مشوار الموت، وهذه النسبة مشجعة جدًا للقيام بدور الوقاية من الدرجة الثانية. 3 - الوقاية من الدرجة الثالثة thertiary prevention: والقصد من هذه الوقاية هو تحجيم المشكلة حتى لا تتفاقم أكثر، وتهدف هذه المرحلة إلى تأهيل المرضى الذين تم علاجهم حتى يمكن حمايتهم، وأيضًا انقطاع المدمن عن الإدمان ولو لفترات متقطعة يعتبر هدف لا بأس به خلال هذه المرحلة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دور المدرسة في الوقاية من الإدمان |
دور الكنيسة في الوقاية من الإدمان |
دور الأسرة في الوقاية من الإدمان |
دور الفرد في الوقاية من الإدمان |
نماذج من برامج الوقاية من الإدمان |