|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03 - 07 - 2014, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإدمان: أسبابه وآثاره + الوقاية والعلاج: الدرهم المفقود.. من يجده؟
القنب القنب CANNABIS SARIVA: يبلغ طول النبات من 1-5 م، وأوراق النبات طويلة وضيقة ومشرشرة، وهي لامعة ولزجة، ويغطي سطحها العلوي شعيرات قصيرة، ويمكن زراعة القنب على مدار العام في المناطق المعتدلة والدافئة والحارة، والمادة الفعالة " التتراهيد روكنابينول " تظهر في الأماكن الحارة أكثر من الأماكن المعتدلة، وتوجد المادة الفعالة في القمم الزهرية، وفي الأوراق الصغيرة المحيطة بالزهور، وتزداد في أنثى النبات عن الذكر. أما الجذور والسيقان فأنها تخلو من هذه المادة الفعالة، ومن القنب يتم استخراج الحشيش وهو المادة الراتنجية المستخلصة من الأوراق والقمم المزهرة، ويمثل البانجو أوراق النبات وأزهاره مع بعض الأجزاء الأخرى من النبات. تاريخ القنب: عُرِف القنب منذ القديم، وقيل أنه ظهر أولًا فوق جبال الهيمالايا في شمال الهند، ودعاه الهندوس "مخفف الأحزان" و"جنة الرجل الفقير"، وعُرف القنب في الصين منذ سنة 2737 ق.م. منذ الإمبراطور "شين تنج" وأسموه " واهب السعادة " وكان المستحضر الفعال من النبات يدعونه "مُطلِق الخطيئة" ثم قالوا عنه "مانح البهجة " واستخدمه الصينيون كمادة تخديرية في العملية الجراحية، واستخدم اليونانيين والرومان ألياف القنب في صنع الحبال وأنسجته في صنع الأقمشة المتينة، ووصل القنب إلى أسبانيا خلال فترة الاحتلال العربي، وعُرف في أوربا بعد غزو نابليون لمصر سنة 1798م وعودة الجنود الفرنسيين إلى وطنهم، وفي فرجينا كانت الحكومة تمنح الجوائز لمن يزرعون نبات القنب لأنهم كانوا يستخدمون أنسجته في صنع ملابس الجنود. وعُرفت كلمة الحشيش عند العرب في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي.. أما قبل ذلك فكانت الكلمة الشائعة "البانج" وكتب عالم النبات أبن البيطار (1197-1248م.) عن القنب قائلًا "أنه يُزرع في مصر ويُعرَف بالحشيش، وأنه يؤكل فيشعر آكله بالخفة والسرور، ولكنه ينتهي إلى العته أو الموت، وأن الصوفية والإسماعيلية يتعاطونه في ممارستهم الدينية، ومنذ القرن الثاني عشر عُرِف القنب في مصر عندما نزحت الفرق الصوفية من مصر إلى سوريا في عهد الدولة الأيوبية". وكان القنب لوقت قريب يُزرع في سلسلة جبال الصعيد، ولكن عندما اختفى بهذه الجبال الإرهابيون واقتحمت الشرطة هذه الجبال تطاردهم اختفت هذه الزراعة الغير مشروعة، بينما تكثر زراعة القنب الهندي في شبه جزيرة سيناء بين الجبال المرتفعة التي لا يمتلكها أحد، ويقوم بزراعته الأثرياء من العرب أو الهاربون من الأحكام، ويكلفون بعض الشباب بحراسته ليلا ونهارًا، وينقلون إليه المياه عن طريق الدواب، وفي بعض المراحل الصعبة عن طريق الأشخاص، ويقومون بزراعة عدة مساحات في مناطق مختلفة، حتى إذا داهمتها الشرطة ونجت حشة واحدة (القنب يتم حشة أكثر من مرة) فإنها تعوضهم عما صرفوه، وإنتاج الفدان الواحد من البانجو يباع بنحو مائتي ألف جنيه،والأمر الغريب أن الذين يزرعون مثل هذه السموم يلتمسون الأعذار لأنفسهم ويبررون ذلك بأنهم مضطرون لذلك لضيق اليد، وأن الضروريات تبيح المحظورات، ولا سيما أن السلطات الإسرائيلية كانت تسمح لهم أثناء فترة الاحتلال بهذه الزراعات " أن مُزارع النباتات غير المشروعة يصلي ويصوم ويُخرِج الزكاة، وينحر الذبائح راجيًا أن يكفر عن ذنبه، وأملًا أن تكون هذه الزراعات غير المشروعة ذنبه الوحيد بجوار حسناته المتعددة، وإذا كان للباحث من تعليق في هذا فهو أن جميع الأموال حرام، لأن مصدرها حرام، وبذلك فإن هذا التبرير مرفوض، وهذا الأمل خائب "(73) وتجد الشرطة صعوبة بالغة في ضبط جميع المساحات المزروعة بالقنب في سيناء، وذلك لصعوبة التضاريس، وأيضًا بسبب العرف السائد بين عرب سيناء، فالذي يقوم بإبلاغ الشرطة عن زراعة أحد فإنه يُعقد له مجلس عرفي ويحكم عليه بالغرامة المناسبة، ولذلك يجب تطوير منطقة سيناء حتى لا تكون مصدر وباء لمصر كلها، ولا سيما أن السيارات التي يستخدمها عرب سيناء من أحدث الموديلات ووجود الدش في بيوتهم ومصروفاتهم الكثيرة تؤكد إنهم يزرعون ويتاجرون في مثل هذه المواد المحرمة، وإن كانت زراعة القنب تقل في حالات الجفاف كما هو حادث منذ سنة 1995م للآن، لكنها لم تختفِ قط. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مثل الدرهم المفقود لقد تم البحث عما قد سقط |
(الدرهم المفقود) الآيات (8-10) |
مثل (الدرهم المفقود) |
إن الدرهم المفقود لم يعد بنفسه |
الدرهم المفقود |