رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعض المصطلحات الخاصة بالإدمان والمدمنين والمخدرات 1- المخدرات 1- المخدرات:2- العقاقير 3- العقاقير النفسية 4- التعاطي 5- التعود 6- الإدمان 7- التحمُّل 8- التحمُّل المتعد 9- اللهفة 10- أعراض الانسحاب من الناحية اللغوية كما وردت في لسان العرب والمعجم الوسيط مشتقة من لفظ الخدر ومعناه " استرخاء يغشي بعض الأعضاء أو الجسد كله، والخدر هو الكسل والفتور، وخُدّر العضو تخديرًا جعله مخدرًا وحقنه بمخدر لإزالة إحساسه، ويقال خدَّره الشراب، وخدَّره المرض، والمخدّر مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالبنج والحشيش والأفيون "(35) 2- العقاقير Drugs: "هي مواد كيميائية مصنعة أو طبيعية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مثل المواد المنومة أو المواد المهدئة أو المنشطة أو الخمور أو المخدرات "(36) فالعقاقير هي كل مادة خام أو مستحضرة تحتوى على جواهر مسكنة أو منبهة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو الصناعية الموجهة، أن تؤدي بالفرد إلى حالة من الاعتماد عليها، مما يضر بالفرد جسميًا ونفسيًا واجتماعيًا وبالمجتمع ككل، ومثال لذلك عقار الكودايين الموجود بالأدوية المهدئة للسعال، إذا ما اُستخدم بالجرعة التي يحددها الطبيب فإنه سيؤدي إلى إبطال السعال، أما إذا أخذ شخص عشرة زجاجات يوميًا فلابد أنه سيضر ضررًا كبيرًا(39). 3- العقاقير النفسية: المادة النفسية هي التي إذا تناولها إنسان أو حيوان أثرت على المراكز العصبية العليا في المخ إما بالتنشيط Stimulation أو بالتثبيط Sedation أو بالهلاوس Hallucinogenic. 4- التعاطي: من الناحية اللغوية كما وردت في لسان العرب " التعاطي هو تناول مالا يحق ولا يجوز تناوله " والتعاطي غير التناول، فيمكننا أن نقول تناول الدواء ولكننا لا نقول تعاطي الدواء، وهناك ثلاثة أنواع من التعاطي:
5- التعود: وينشأ من تعاطي الإنسان كمية ثابتة من بعض المواد النفسية، والتوقف عن هذه المادة يؤثر في الإنسان نفسيًا فقط بينما يكون الجسم في حالته الطبيعية رغم التوقف عن تعاطي المادة، فيمكن تعريف التعود بأنه " تكرار فعل معين وعند إبطاله يحدث ضيق مؤقت ولا تحدث الأعراض النفسية والجسيمة بل يحدث "تشوُّق " لتكرار هذا الفعل، لكن هذا التشوُّق يقل تدريجيًا بمضي الزمن "(37) 6- الإدمان Addiction: وينشأ عن التعاطي المتكرر لمادة نفسية أو أكثر، فيرتبط بها الإنسان بحيث إذا توقف عنها تؤثر في الإنسان نفسيًا وجسمانيًا أيضًا، وقد عَّرِفت هيئة الصحة العالمية الإدمان سنة 1974م بأنه حالة من التسمم الدوري أو المزمن يتلف الفرد والمجتمع معًا، وهو وناتج عن استعمال عقار (طبيعي أو مُصَنَّع) ويتميز بالتالي:
والذي يدفع المدمن لتناول المادة المخدرة عوامل كثيرة منها:
والإدمان هو لعبة عدوانية لا شعورية يحاول فيها المدمن أن ينتقم من الأهل في شخص ذاته، وهي لعبة تدمير الذات (بدون شعور) بغرض كسب عطف الآخرين وإجبارهم على الاهتمام به، فهو يحطم ذاته مقابل الحصول على الحب والحنان من الغير. والإدمان لا يمثل المرض، ولكنه يمثل عرض للمرض مثل ارتفاع درجة الحرارة فأنه لا تمثل مرضًا لكنه عرض لمرض،أما المرض الناتج عن الإدمان فهو نقص التفاعل الاجتماعي، ونقص الاهتمام، ونقص الحب، والمدمن من المستحيل أن يُشفىَ بدون الحب الذي ينقصه. وفي أوائل الستينات أوصت هيئة الصحة العالمية بإسقاط مصطلح الإدمان وأحلت محله لفظة "الاعتماد". فالاعتماد هو الارتباط بمادة معينة وعدم القدرة على الاستغناء عنها، ويرتبط بالاعتماد ما يلي:
7- التحمُّل Telerance: أي احتياج المتعاطي لزيادة الجرعة من المادة المخدرة التي اعتاد عليها، بهدف الحصول على النشوة الأولى، والإبقاء على الأثر الأول ثابتًا. 8- التحمُّل المتعد Gross-Telerance: أي انتقال الإنسان من المادة المخدرة التي اعتاد عليها إلى مواد أخرى من نفس الفئة أو من فئة قريبة. 9- اللهفة Craving: وهي الرغبة القوية في الحصول على أثار المخدر الذي اعتاد عليه الإنسان وغالبًا ما يصاحب اللهفة المشاعر السيئة. 10- أعراض الانسحاب Withdrawal symptoms: وهي مجموعة الأعراض التي تنتاب الإنسان المدمن عقب توقفه عن تعاطي المادة النفسية أو عقب تخفيف الجرعة التي اعتاد عليها، فالمخ يفرز مادة شبيه بالأفيون الطبيعي (مطمئنات المخ) وهذه المادة تساعد على تخفيف الآلام الطبيعية والغير طبيعية، وعندما يتعاطى الإنسان مادة مخدرة يتوقف المخ عن إفراز الأفيون الطبيعي، وعندما يتوقف الإنسان عن تعاطي هذه المادة تمر فترة حتى يبدأ المخ في إعادة إفراز الأفيون الطبيعي، فتكون هذه الفترة فترة اضطراب لجميع وظائف الجسم الحيوية وقدراته العقلية، فعند توقف المخ عن إفراز الأفيونات يفقد المدمن القدرة على التركيز، ولا يستطيع القيام بنشاطه اليومي المعتاد إذ تظهر اضطرابات عديدة بالوظائف الحيوية مثل القيء والإسهال، واضطراب ضغط الدم وضربات القلب، وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى المعاناة من آلام شديدة بأسفل الظهر والرأس ومعظم أجزاء الجسم. يقول معيد بالجامعة " كان مدمنًا وشاهد برنامج تليفزيوني متخصص يقول فيه المتحدث " لقد خلق الله في جسم الإنسان مصنعًا لإنتاج المخدرات، التي يحتاجها الجسم ليخفف عن آلامه.. فاحتكاك المفاصل بدون مصنع المخدرات الذي شيده الله في جسم الإنسان يحدث ألمًا لا يتحمله الإنسان.. وعندما يصاب الإنسان بأي ألم فأن المصنع يسرع بإنتاج المخدر ليخفف الألم.. ولكن عندما يحصل الجسم على مخدر خارجي.. فإن هذا المصنع يتوقف تمامًا عن العمل.. وعندما يتوقف المدمن عن الإدمان.. فإن الجسم يصبح في حاجة إلى مخدر.. وهنا يشعر المدمن بالآلام، ولكن إسمعوا جيدًا عندما يكون هناك دافع قوي للتوقف عن الإدمان، فإن الجسم يرسل حرس الطوارئ إلى مصنع المخدرات في عقل الإنسان، ويفتحه ويبدأ في تشغيله فورًا، وحرس الطوارئ عبارة عن أنزيمات يفرزها جسم الإنسان عند الضرورة القصوى.. وتعمل بنشاط وهمة "(38). _____ |
|