رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحقيقات «الداخلية» في محاولة هروب «حبارة»
المصرى اليوم كشفت التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية، حول محاولة هروب عادل حبارة، المتهم في قضية «مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 جنديًا من جنود الأمن المركزى، عن وجود قصور واضح فى تأمين سيارة الترحيلات، أثناء ترحيل المتهم من أكاديمية الشرطة إلى منطقة سجون طرة، عقب انتهاء جلسة محاكمته، يوم 28 يونيو الماضى، وتورط الضابط «ص. ه» في منع أفراد الترحيلات من وضع القيود الحديدية فى أيدى المتهم الأول حبارة. وأوضحت التحقيقات والتحريات أن ضابطًا كان يخطط لمساعدة «حبارة» على الهرب، وأن هناك معلومات أشارت إلى أن نفس الضابط لم يصحب سيارة أخرى كانت من المفترض أن تكون في تأمين سيارة الترحيلات، وهى مسلحة، وفحص التحقيق ما تردد عن منح بعض المتهمين للأفراد أموالاً مقابل تهريبهم، في حين طلب اللواء محمد إبراهيم من مساعد الوزير لقطاع التفتيش والرقابة سرعة الانتهاء من التحقيقات بصورة عاجلة، وتم التأكيد على ضرورة تطبيق لوائح وتعليمات الترحيلات على جميع المتهمين، وتشديد الحراسة على المتهمين شديدى الخطورة. وقالت مصادر في مديرية أمن القاهرة، إنه أثناء ترحيل المتهمين من أكاديمية الشرطة إلى منطقة سجون طرة، منذ 4 أيام، عقب انتهاء جلسة محاكمة «حبارة» وباقى المتهمين فى القضية، بالطريق الدائرى بالقرب من طريق الأوتوستراد، فوجئ أفراد طاقم الخدمة بحالة هياج داخل سيارة الترحيلات، أثناء العودة إلى سجن طرة لإيداع المتهمين به. وأضاف المصدر أن السيارة توقفت وبدأ أفراد الحراسة فى استطلاع الأمر، ليكتشفوا قيام المتهمين بمحاولة فتح الباب الخلفى للسيارة، وتبين عدم تواجد الكلابشات بيد «حبارة»، مؤكداً أن القوات تمكنت من السيطرة عليهم وإيداعهم داخل السيارة مرة أخرى. وأشار إلى أن إدارة الترحيلات بقوات أمن القاهرة اتخذت كل الإجراءات القانونية حيال الواقعة، واتخذت جميع الاستعدادات الأمنية اللازمة لتأمين المتهمين أثناء عمليات الترحيل، وكثفت من أعداد أفراد الحراسة بسيارات الترحيلات، للسيطرة على أى محاولات من شأنها هروب أو تهريب متهمين. من جانبه، قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد أول وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إن الحديث عن فرار عادل حبارة من سيارة الترحيلات «غير صحيح»، مشيرا إلى أن المتهم حاول الهرب بإحداث حالة هياج، لكنه لم يغادر سيارة الترحيلات كما يردد البعض، مؤكدًا أن قوات التأمين تمكنت من السيطرة عليه، وإعادته إلى السجن. وأضاف عثمان، لـ«المصرى اليوم»، أن الحديث عن مطاردة مجند لـ«حبارة» وملاحقته بعد فراره من سيارة الترحيلات لم يحدث، مشيرًا إلى أن الأخير متهم شديد الخطورة، وأن وزير الداخلية أحال الواقعة برمتها إلى قطاع التفتيش لبيان أوجه القصور. |
|