02 - 07 - 2014, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ظلّى أمينة، أن الأوقات شريّرةُ للغاية: 31/1/1996 فاسولا: أن حبيبي هبط لمسكني ليَضْمني إِلى قلبه المقدّسِ وليَحْملني معه، ممتطياً الرّيحِ. أنا لحبيبي وحبيبي لي إلي الأبد. اليوم لحبيبي عينانُ بغاية الحزنً ورأسه مَتّكئِ على كتفي. يا نبع الماءِ الحيّ، من الذى أحَزنكَ هكذا؟ الرب يسوع: خاصتي، خاصتي المقربون جداً . . . أنى مُرهق للغاية، ليس هناك مقياس لعمق حُزني. . . أنى لا أستطيع أَنْ أَخفي كآبتي عنك يا فاسولا. . . لا شيء مُمكنُ أَنْ يُخفي بيننا نحن الاثنان فيما بعد حيث أنى قد ضعتك بقربي. أنصتي لما ينبغي على حبيبكَ أَنْ يَقُولَه الآن: أن من خَلقكَ، صانعكَ وأبوكَ الإلهي ، قَدْ قَرّرَ أَنْ يَرْفعَ نفسك إليه. . . أنى لست أذيع سراً بهذا، نعم! أن أبي نَهضَ، أن صياحه يتُردّدُ في كل أذنِ سمائيةِ؛ لقد نَهضَ، أن من رعاك كأبّ ومن وَجّهكَ يُقدمك كعطيته إِلى البشر، ليستردكم إليه. بَكُونُه الرب فهو لا يَفْشلُ في أن يَرى براءتكَ؛ بَكُونُه الرب، فهو لا يَرى كما البشرِ تَرى وأنى أُقول لك، أنه قَدْ قام، لأن الاستبدادِ الذى يُوقعونَه عليك قَدْ فاق كل المقاييسِ إن وَضعت معاً . . سؤالي إليك هو: أتُريدُين أَنْ يَختطفكَ أبوكَ الذي في السّماءِ، من أياديِ المستبدِّ ومن شفاهِ الكذبة؟ فاسولا : إلهى، ألم أبرم عهداً معك؟ لقد أبرمت عهداً بعيناي أَنْ لا تَرى لأول ثلاث أيامِ فى حياتي. لقَدْ أبرمت عهداً مع خالقي وحبيبي بأَنْ أظل في الظّلمةِ وحرمت عيناى من أَنْ تَرى الشّمس في مجدها وضياء القمرِ مُشعاً عليّ لكي أَتمُّم مُهمتي حتى النّهايةَ وأُمجّدكَ. الرب يسوع: فاسولتي، إليك أنا اَسْألُ ثانية: أتُريدُين أَنْ تُطيلَي ألمك يا بُنيتي على الأرضِ، أم تُريدي أَنْ تَستيقظيَ في الصّباحِ في ضيائي، في عناقنا مُحاطَين بآلافِ الأصواتِ الملائكيةِ حيث الأمانِ والمجد والعذوبة نفسه يُحيط بكَ؟ فاسولا: آه يا إلهي، أن نفسي عطشانة لك. تَشتاقُ نفسي إليكَ. أستطيع أَنْ أَقُولَ ببساطة الآن: "تعال! تعال وحررني لأَتمتّعَ بقربكَ إلى الأبد. أن نفسي تَذُوبُ داخلي حباِّ لك. أن روحي مُمكنُ أَنْ تَستسلمَ في أياديكَ فى أي لحظةِ الآن وأنى مُمكنُ أَنْ أكُونَ، إن أردت، فى طريقي إِلى بيت إلهي بين صيحات البهجةِ والتسابيح والحشودَ المبتهجةَ، أنى مُمكنُ أَنْ أكُونَ مع إله بهجتي! لكنى، أُريدُ أنْ أكُونَ موضوع الازدراء بين الموتى واستبدادهم المُهلك لي. أنى لست يتيمة، فأنتَ معي. تَقُولُ الكتب المقدّسة: "إن كان الإنسان برئُ، فأنك يا مُخلصي سَتَحرره" لقَدْ أعطيتَ يدّي الحرية الآن، أَنْ تَختارَ. يا قدّوس القديسين، أنى لست أُريدُ شيء لي، وفوق ذلك، فأنت من وَهبتني بالحياةِ، بالبهجةِ، تربطني إليك. وأنت من ترَاقب كل نفسِ من أنفاسي بعنايةِ رقيقة ولذا الترنيمة التى تُريدَ أَنْ تُرنم مُمكنُ أَنْ تَستمر أنْ تُرنّمَ من أجل حريةِ عديد من الأممِ وأنتِ مُمكنُ أَنْ تَستمرّي فى العزف على قيثارتكَ يا إلهي، لأن الوحشِ سينكمش مرتعداً أمامك في النّهايةِ. استعملني كموضوع للازدراء وأبقيني حيث الإظلام والتخبط يسيطران وحيث النور نفسه كموتِ اللّيلِ. الرب يسوع: لكنهم يَؤْذونك! فاسولا: لأجل عظمِ مجدكَ! دع ذلك يَكُونُ. دعهم يَؤْذونني. الرب يسوع: ابنتي، ليَكُنُ إذن كما تَريدين. أنى أُبارككَ بقداسةِ ثالوثنا. لكن اخبريني: ماذا أفعْلُ عندما يَنْهضَ أبى ثانية؟ فاسولا: ذَكّره بعهدنا يا رب . الرب يسوع: بهذا يذوب قلبي . . . باقيتي، أنى سَأُنقذُ كثيرين مِن قِبل بؤسك, من قبل كرمكَ، لكن تذكّرُي، كل حافز من حوافزك التي تَكرّمني يَجيءُ منّي. . . لذا تجنّبُي جداً أي ميلِ إِلى تقدير الذاتِ . . . كُونُى صبورة, هَلْ سَبَقَ أَنْ رَأيتُ أى أحد تعيس في حاجةِ إلى الحبِّ، دون أن أَعطيه قلبي؟ انظري، أنا صديقكَ. لا يستطيع أحد أَنْ يَقُولَ: "أن الرب يَفْرضُ وصاياه علينا. . . " وإليك يا بنيتى أنا أَقُولُ: أنى مسرورُ لكونك مَا نقضت عهدك مع أبي؛ أني سَأَستعملُ كرمكَ لأباركَ كل إنسان على الأرضِ وسأسكب رحمتي قبل يومِ الضيقة؛ أنى سَأسكب روح الشّفقةِ والصّلاةِ. أنى أقول لك: أنا، الرب، سَأحولك إلي حصنِ؛ أنى سَأَبْنيكَ قوية بقوتي. آه. . . أن قلبي يَبتهجُ فيك! دعْى أعيننا تتلاقى وتمَتّعي بهذه البهجةِ! أني سَأَجْلبُ كثيرين للرجوع إلي؛ أولئك الذين ضُلّواَ سَيَرْجعُون أخيراً إلي. . . تعال، اتكئي على إله بهجتكَ! لا تيأسي, تذكّرُي، أنا أيضاً، عندما أُدنت وأُعطيتُ صليبي لأَحْملهَ، سَقطتُ على نفس الأرضِ التي تحَملَكم جميعاً، لكنى نهضت لأُكملَ عملي, تعلّمُي إذن من مُخلّصك. فى النهايةِ الغلبة سَتَكُونُ لك. . . أنفاس الكليِ القدرة سَتقيمك ثانية؛ من مِحنك أنا سَأجذب حياة بوفرةِ . اعرفْي هذا: أن أبيكَ سَيُجيبكَ من موضعه المقدّسِ. بجانبكَ أنا أكون . . . فاسولا: أبتاه . . . الآب الأزلي: ها أنا. اليوم سَأَعطيكَ إِلى الأممِ وسَأكُونُ درعَك المُحيط بكِ. . . لقَدْ تَوّجتيني اليوم بالمجدِ. أن الاستبداد والظّلم يُحيطُان بالدمُ البريء وقلبي كَان مستعدَ أَنْ يَرْفعكَ من الاستبداد, كيف أستطيع أَنْ أظل صامتا عندما أُراقبَ طغاتكَ يَترصّدونك ليَكْمنون لك أنت ومُشيركَ؟ كيف أستطيع أَنْ أظل صامتاَ عندما ما اَسْمعُه يكون:" كيف سنَتعقّبهم لنسقطهم؟ " لكن ها هى التّعزيةُ التى أقدمها لك : انشدي أَنْ تفعلي الخير، دافعي عن العدلَ، أنا معك. . . ظلّى أمينة، أن الأوقات شريّرةُ للغايةً. أني لا أُريدُ أَنْ أَقُولَ ذات يوم: انظر، ها هى أبنتي، تَرقد وحيدةَ على تربتها بلا أحد ليُنهضها. لقد مَلأتُ أنفك بقوتي، وأشعلت شعلة داخلك لتدافع عن العدل. . . كل ما تفعليه، افعليه بروحِ الثبات. حتى إن لم تُقبل شهادتكَ، كوُني في سّلامِ؛ لا تَنْظري ليسارك ولا إِلى يمينكَ. كثيرين سيقومون مُدعين أنهم مُرسلينَ من قبلي لا تَكُوني مباع لهم ثانية. . . لا تخافيً، أنك لم تَوضعى لكى تُخزي. وإليك يا بنيتي، أنا سَأُريّحك أنت وكل أولئك الذينِ يثقون بي. إنّ الأوقاتَ شريّرةُ، لكن، تذكّرىُ، أن خالقكَ يَتّكئ بحنان عليكم جميعاً. اعمليْ بسّلامِ بأسمى؛ زيّنُي أسمى بمحبّتكَ واستمري أَنْ تَزْرعىَ الكروم في الأراضيِ القاحلةِ. أنا أبيكَ، فلأَكُنُ أنا تعزيتكَ، مُتذكّرةُ أنّ محبّتي لك لَنْ تَتْرككَ أبداً؛ وأنتَ يا من تَقُول: "أنى أَحتجُّ ضد مثل هذا الظّلمِ؛ ليس هناك إجابةُ لو اَستأنفت ضد ذلك؛ أن الحكم لا يُعطىَ؛ لقَدْ سَرقوا كرامتي . . . " أنى أقول لك: إن هم رفضوا ما ينشده قلمكَ، كن في سّلامِ. . . أي كرامة أكثر ممكنُ أَنْ يعطونها لك؟ فى النّهاية يا صديقي، هَلْ لن أَرى بأنّ العدالة ستَكُونُ مُعطاةَ؟ ها أنا الرب وبركتي لك؛ أنى اَعْرف أنكَ صنديدَ في المعارك ، لكن أتَركَ هذه الكرامة لي؛ أَستمرُّ أَنْ تَزْرعَ في داري. . . أني سَأَرى أنّك ستظل متجدد لكي تُثمرُ على الرغم من شيخوختكَ . ابنتي، أن قبولكَ بدافع محبتّكَ لي قد مَسّني حتى الدّموعِ. . . طوباكم أيها المساكين؛ فأن لكم ملكوتي . أنى ملكُ فيكم. . . من خلال هذا الضّعفِ سَأَكْسرُ قوة الشّرِ . أنى أُبارككَ يا بُنيتي . |
||||
|