رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيحية تُعلمنا أن الانسان مخلوق سماوى ولذلك فالسماء بالنسبة للإنسان السماوى
فبداية الإنسان يوم خُلق كانت فى السماء ، وسوف تكون فيها نهايته حينما يعود إليها ... ومن هنا أحس الإنسان بغربته فى العالم . هذا العالم الفانى الذى سوف يمضى وشهوته معه . ولذلك جعل كل أشواقه أن يعود إلى وطنه الأول السماء .. وأكدت أسفار العهد الجديد هذه الحقيقة ... فيذكر معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين قائلاً: " فى الايمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض . " (عب11: 23) . ويكتب إلى أهل كورنثوس ... " فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون فى الجسد فنحن متغربون عن الرب ... فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب . " (2كو5: 6،8) . |
|