رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سري للغاية
الشروق «سري للغاية».. كلمتان تجدهما أعلى وثائق جديدة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية توضح موافقة محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية عام 2010 على مراقبة 193 دولة ومنظمة من بينها «مصر وجماعة الإخوان المسلمين». الصحيفة الأمريكية نشرت صفحتين لوثائق تسرد أسماء 193 حكومة وفصيلا أجنبيا، ومنظمات سياسية، وهيئات أخرى كانت جزءًا من التصديق الذي أصدرته المحكمة، والذي يمنح وكالة الأمن القومي الأمريكي إمكانية مراقبة هذه الجهات بهدف جمع الاستخبارات الأجنبية. الوثيقة من ضمن مجموعة من الوثائق المسربة من قبل موظف وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودن، تضم عددًا كبيرًا من الدول من بينها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق والكويت ولبنان وليبيا وسوريا وتونس وتركيا. كما تضم أيضًا فرنسا وألمانيا وإيران وإيطاليا والأردن وعمان وإسبانيا وسوريا وسويسرا والبرازيل والصين بالإضافة إلى إسرائيل أيضًا. كما صنفت الوثيقة «السلطة الفلسطينية» كفصيل، واستعرضت الوثيقة أيضًا بعض الهيئات ومنها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والبنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية. أما المنظمات السياسية الأجنبية فتضمنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وجبهة الإنقاذ الوطني في رومانيا، وحركة أمل اللبنانية، وحزب الشعب الباكستاني، وحزب بهاراتيا جاناتا في الهند. الصحيفة أوضحت أنه "يجب موافقة المحكمة كل عام على تصديق جديد للسماح بإجراء مثل هذه المراقبة بموجب المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية «FISA»". وفي تحليل لهذه الوثائق، أوضحت «واشنطن بوست» أنه "لا توجد فعليًا حكومة أجنبية خارج حدود وكالة الأمن القومي الأمريكي، الذي سمح لها باعتراض معلومات الدول عدا 4 دول فقط، تدخل مع الولايات المتحدة في اتفاقيات عدم التجسس وهي بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزلندا". ولكن تصديق 2010 ووثائق أخرى تشير إلى حصول وكالة الأمن القومي على سلطة أكثر مرونة بكثير مما كان معروفا في السابق، ولكن توضح الصحيفة، أنه "ليس من الضروري أن تكون وكالة الأمن القومي تستهدف جميع الدول والمنظمات الموجودة في التصديق، ولكنها حصلت فقط على السلطة التي تمكنها من هذا التجسس". ويقول دعاة الحريات المدنية، إن "آثار الخصوصية لا تزال بعيدة المدى؛ بسبب النطاق الواسع من الناس الذين ربما يشاركون في اتصال مع الحكومات والهيئات الأجنبية والذي يمكن أن تكون اتصالاتهم ذات أهمية للولايات المتحدة". مسؤولو الأمن القومي الذين رفضوا التعليق على التصديق أو الاعتراف بصحته، شددوا على القيود المفروضة على جمع المعلومات الاستخباراتية الخارجية، موضحين "يجب أن يرتبط الجمع بشرط للاستخبارات الأجنبية، وهناك الآلاف منه، يحدد للوكالات الاستخباراتية من قبل الرئيس ومدير الاستخبارات القومي وإدارات مختلفة من خلال إطار أولوليات الاستخبارات القومية. ومن جانبها، استدعت الهند مبعوثًا أمريكيًا على خلفية وثائق قدمها إدوارد سنودون تزعم تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه الوزراء الهندي نارندرا مودي، بحسب ما قالت وكالة أنباء «فرانس برس» في تغريدة نشرتها على موقع التدوين المصغر «تويتر». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كنت ضعيفاً للغاية |
أمثلة للعادة |
وقتك محدود للغاية |
عاجل للغاية |
عاجل للغاية....... |