س 13 : ماهو موقف المسيحية من عقيدة القيامة العامة؟
+ ( أ ) تأكيد الرب يسوع على حقيقة القيامة العامة :
فقال له المجد " تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته ، فيخرج الذين صنعوا الصالحات إلى قيامة الحياة ( الأبدية ) والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة . أى قيامة الثواب والعقاب.
+ وأقنع الفادى الصدوقيين المتناقشين معه عن صحة القيامة من الأموات من التوراة.
+ وأشار إلى قيامة أهل نينوى فى يوم الدين ، وكذلك قيامة ملكة التيمن ( اليمن = الجنوب فى العبرية )
+ ودعا الفادى لعمل الخير لاسيما للمساكين والمعوقين ،لنوال المجازة من الله : " فيكون لك الطوبى ، اذ ليس لهم حتى يكافئوك ( فى الدنيا ) لأنك تكافأ فى قيامة الأبرار.
+ وقال الرب يسوع : " كل ما أعطانى الآب ( من النفوس ) لا أتلف منه شيئا ، بل أقيمه فى اليوم الأخير.
+ "من يأكل جسدى ، ويشرب دمى ، فله حياة ابدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير
+ ( ب ) وربط القديس بولس الرسول بين عقيدة القيامة العامة للبشر وقيامة المخلص من بين الأموات بعد صلبه ودفنه وقال : " إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام . وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطلة كرازتنا وباطل ايضاً إيماننا
+ وسجل الرسول فى ( ص 15 من رسالة كورنثوس الأولى دفاعاً عن عقيدة قيامة الموتى . وقدم الرد المنطقى ، من الظواهر الطبيعية لتفنيد أراء المعارضين لها من الفلاسفة اليونانيين.
+ كما دلل على القيامة بظهورات السيد المسيح التى عددها ، ومنها ظهوره له شخصيا . ومن كرازة الرسل بالقيامة ، ومن رجاء المؤمنين وطلبهم الرحمة من الله ومن مخاطرتهم بالاستشهاد
+ ( ج ) وحذر القديس بطرس الرسول من الهراطقة المعاصرين ، والرافضين للقيامة العامة : وعدم الانقياد لآرائهم الضالة والمضللة وقال القديس يوحنا الحبيب : " رأيتُ الأموات – صغاراً وكباراً – واقفين أمام الله ، وإنفتحت الاسفار . وهو كشف مُسبق للدينونة.
+ ( د ) وسجلت أسفار العهد الجديد معجزات قيامة أموات بيد الفادى أو بيد رسله ، مثل إقامة أبنة يايرس ، وأبن أرملة نايين ، ولعازر ، وطابيثا ، وافتيخوس.
+ والقديسون الراقدون الذين خرجوا من القبور بعد صلب وقيامة السيد المسيح من بين الاموات ، مما يدعم مبدأ قيامة الأجساد
( هـ ) كما تحدث الآباء الأوائل عن القيامة العامة : كما جاء فى كتابات القديس إكليمنضس الرومانى ، والشهيد بوليكاريوس أسقف أزمير ، و يوستينوس الشهيد .... الخ