كلمات تمجيد الشهيدة القديسة بربتوة
أبدأ باسم الديان
اسمها معناه دائمة
عرفت الرب إيسوس
في ال 20 من عمرها
خاف زوجها الاضطهادات
تركت الأرضيات
تركت بربتوا
وأمام كل الطغيان
وقدام الامبراطور
كان معها كمان
كان مع القديسة
حاول أبيها
صدر الأمر عليهم
أعطاها اللَّه تعزية
رأت الراعي الأمين
وأعطاها السلام
وفي ليلة الاستشهاد
صارعت الشيطان
وفي اليوم التالي
ألقوا القديسة
رفعتها بقرنيها
فتمزّق ثوبها
حافظت على طهارتها
وأخيرًا قبضوا عليهم
وحصلت بربتوا
عندما جاء السياف
صرخت بربتوا بإيمان
فضرب مرّة ثانية
في السابع والعشرين
عظيم جهادك
عظيمة بالحقيقة
كثيرة هى عجائبك
علِّمينا بصلاتك
نسألك اشفعي فينا
تسبيح اسمك في أفواه
خالق كل إنسان
تي آجيا بربتوا
مُتشبِّهة بالعذراء
على يد ساتورس
حين اختفى زوجها
لكنها كانت في ثبات
أبغضت الزمنيات
بيتها وطفلها
اعترفت بالإيمان
ساويرس المغرور
ثلاثة من الإخوان
عبدة مسيحية
عن الإيمان يثنيها
بأن يحبسوهم
وظهر لها في رؤيا
وحوله خراف كثيرين
وقوة واطمئنان
رؤيا أخرى رأت
حتى ظفرت ببيان
ألقاها الوالي
بربتوا العفيفة
إلى فوق وألقتها
جمعته بيدها
لآخر حياتها
لتتم شهادتهم
على بركة مُضاعفة
بضرب رقبتها
وأشارت للسياف
ونالت الشهادة
من شهر أمشير
وأيضًا ثباتك
كرامتك يا قديسة
عظيمة هى شفاعتك
القوة في جهادك
يا عروسة الديان
كل المؤمنين
الشهيدة بربتوا أعنا أجمعين
وأمدح في كل آن
وديعة كالحمامة
فأحبّت القدوس
وترك معها طفلها
لفادينا رب القوات
وطلبت السمائيات
مع أخيها وأمها
بفادينا الحنان
وقفت بقلب جسور
ومعلِّمهم في الإيمان
اسمها سُعدي
فلم يقدر عليها
في سجن كلهم
وأعطاها ثمرة حلوة
ينظر لها في حنين
فاستعدت للآلام
كلها صراع وجهاد
وأخذت الغُصن من الديان
لوحوش لا تبالي
لبقرة مُخيفة
للأرض طرحتها
لتستر جسدها
للرب إلهها
بأخذ رؤوسهم
عند استشهادها
ضرب خطأ بالسيف
على المكان
بقوة وشجاعة
شهادة القديسين
في يوم استشهادك
صلِّي للكنيسة
اذكرينا أمام ربك
لنصمد كمثالك
يوم نصب الميزان
الكل يقولون يا إله