رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسباب والنتائج (من كتاب خبرات في الحياة) رأيت أشخاصًا كثيرين يحاولون أن يعالجوا نتائج المشاكل دون أن يعالجوا أسبابها. وتبقى الأسباب وكان الأولي بهم أن يعالجوا السباب فتزول النتائج تلقائيًا.. يذكرونني بإنسان يشكو من بؤرة صديدية في جسده، نتائجها أن ترتفع درجة حرارته. فيأتي طبيب ليحاول أنقاص الحرارة، دون معالجة سببها الذي هو البؤرة الصديدية! وتستمر الحرارة باستمرار وجود سببها. رأيت نفس المثال مرشدًا روحيًا قد يتعب أولاده نفسيًا وفكريًا من مشاكل معينه. فيحاول معالجة تعبهم النفسي والفكرى بالأدوية المسكنة والمهدئة والمنومة، التي تتيههم عن المشكلة حينًا.. فإذا زال مفعولها، يرجعون إلي تعبهم النفسي، لأن أسباب تعبهم لا تزال قائمة، فيقدم لهم عقاقير اخرى مهدئة، بلا نتيجة، لأنه لم يعالج الأسباب!! قائمة تؤدي إلي نفس النتائج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وضع وسط (من كتاب خبرات في الحياة) |
لا يرى إلا السواد (من كتاب خبرات في الحياة) |
عطف وحب (من كتاب خبرات في الحياة) |
طفل (من كتاب خبرات في الحياة) |
لا شىء (من كتاب خبرات في الحياة) |