منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 06 - 2014, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,200

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس

في اشتياق بعض العباد الشديد إلى جسد المسيح
صوت التلميذ:-
1 – "ما أعظم وفرة عذوبتك، يا رب، التي ادخرتها للمتقين لك" (مزمور 30: 20)!

كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
عندما أتذكر، يا رب، بعض العباد الذين يتقدمون إلى سرك بأكمل الورع والمحبة، أشعر غالبًا في نفسي بالحزن والخجل، لأني أتقدم بمثل هذا الفتور، بل بمثل هذه البرودة، إلى هيكلك، وإلى مائدة التناول المقدس؛
ولأني أبقى يابس القلب، خاليًا من الحب، غير مضطرمٍ كلي أمامك يا إلهي، ولا مخطوفٍ إليك بمحبةٍ شديدة، مثل كثيرٍ من العباد، الذين، لشدة اشتياقهم إلى التناول، وشديد ما كانوا يحسون في قلوبهم من المحبة، لم يكونوا يتمالكون عن البكاء؛
بل من صميم نفوسهم كانوا يشتاقون إليك، أيها الإله الينبوع الحي، فاتحين لك أفواه القلوب والأجساد، غير قادرين على تلطيف جوعهم أو إشباعه، إن لم يتناولوا جسدك بكل حبورٍ ونهمٍ روحي.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
2 – يا له إيمانًا حقيقيًا مضطرمًا، يقيم البرهان القاطع على حقيقة حضورك المقدس!
"لأن الذين يعرفون ربهم حقًا عند كسر الخبز، إنما هم أُولئك الذين تضطرم قلوبهم جدًا في داخلهم، عندما يكون يسوع سائرًا معهم" (لوقا 24: 32).
أما أنا فما أبعدني، في الغالب، عن مثل هذه العواطف والعبادة، وعن مثل هذا الحب الشديد المضطرم!
فيا يسوع الصالح، العذب والحليم، تعطف عليَّ، وهب لي أنا عبدك الفقير البائس، أن أشعر -ولو حينًا بعد آخر- بقليلٍ من عواطف هذا الحب في قلبي، عند التناول المقدس، ليتقوى إيماني، وتنمو ثقتي بخيراتك. حتى إذا اضطرمت فيَّ المحبة اضطرامًا كاملًا، وتذوقت المن السماوي، لا تخبو من بعد أبدًا.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
3 – إنك قادرٌ برحمتك أن تهب لي هذه النعمة التي أبتغيها، وأن تتلطف وتفتقدني بروح الحرارة، في اليوم الذي ارتضيته لذلك.
فإني، وإن كنت غير مضطرمٍ بمثل الشوق الذي يشعر به عبادك الأخصاء، فأنا، مع ذلك، أتوق بنعمتك إلى هذا الشوق العظيم المستعر، راغبًا ومتضرعًا إليك، أن تجعلني شريكًا لجميع أُولئك الذين يحبونك بحرارة، وأن تحصيني في جماعتهم المقدسة.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بدايةُ الاقتداء بالمسيح هي المعمودية المقدّسة
قداسة البابا عن الراهب القمص توماس التوماسي المرشح أسقفًا عامًا باسم الأنبا توماس
كتاب مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح رداً على كتاب شفرة دافنشي
الإقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
في الاقتداء بالمسيح


الساعة الآن 01:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025