كان من أهالي درنكة بمحافظة أسيوط، ولقد حاول أمير المنطقة أن يدفعه إلى جحد إيمانه بالسيد المسيح، ولما فشلت محاولاته أمر بتعذيب الشهيد، فكان فيلوثاؤس يُذكِّر نفسه بقول السيد المسيح: "من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص". وتشدّد قلبه بهذه الكلمات الإلهية، فاحتمل كل العذابات بصبرٍ ورضى. وقطعوا رأسه فنال الإكليل المُعد للأوفياء سنة 1096ش الموافق سنة 1380 م، أي في عهد المماليك. العيد يوم 3 مسرى.