منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2014, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

في أن التعزية الحقيقية إنما يجب التماسها في الله وحده
التلميذ: كل ما يمكنني ابتغاؤه أو التفكير به، لأجل تعزيتي، لا أترقبه هنا بل في الآخرة.
لأنه، ولو كان لي وحدي جميع تعزيات العالم وأمكنني التمتع بجميع لذاته، فمن الثابت أنها لن تدوم طويلًا.
1- ومن ثمة فلن تستطيعي يا نفسي، أن تجدي التعزية التامة والانشراح الكامل.
إلا في الله معزي المساكين ومجير البائسين.

في أن التعزية الحقيقية إنما يجب التماسها في الله وحده
انتظري قليلًا يا نفسي، انتظري الموعد الإلهي، فتحصلي على جميع الخيرات، بوفرةٍ، في السماء.
إن أفرطت في طلب الخيرات الحاضرة، على خلاف الترتيب، خسرت الخيرات السماوية الأبدية.
فلتكن الزمنيات لاستعمالك، والأبديات موضوع أشواقك.
لا يستطيع إشباعك خيرٌ زمني، لأنك لم تخلقي للتمتع بمثل هذه الخيرات.
في أن التعزية الحقيقية إنما يجب التماسها في الله وحده
2 – إنك، ولو حصلت على جميع الخيرات المخلوقة، لا يمكنك أن تكوني في سعادةٍ وغبطة، لأن غبطتك وسعادتك كلها،
إنما هي في الله خالق كل شيء، وهي ليست كما يظنها ويمتدحها محبو العالم الأغبياء. بل كما يتوقعها عباد المسيح الصالحون، وكما يتذوقها سلفًا، في بعض الأحيان، الروحانيون ذوو القلوب النقية، الذين “سيرتهم في السماوات″ (فليبيين 3: 20).
كل تعزية بشرية، باطلةٌ وقصيرة.
أما التعزية السعيدة الحقة، فهي التي ينالها الإنسان في داخله من قبل الحق.
الرجل العابد يحمل معه في كل مكان يسوع معزيه، ويقول له: كن معي، أيها الرب يسوع، في كل مكانٍ وكل زمان.
لتكن هذه تعزيتي: أن أرتاح إلى الحرمان من كل تعزية بشرية.
وإن نقصتني تعزيتك، فليكن لي مشيئتك وامتحانك العادل كأعظم تعزية.
”فإنك لست على الدوام تسخط، ولا إلى الأبد تحقد″ (مزمور 102: 9).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنما الأمنيات بيد الله وحده فقط فتمنوا
ابن سيراخ وحده يهتم بالحديث عن عبادة الله الحقيقية
الخطيئة ليست إلا تغربًا عن الله الذي هو الحياة الحقيقية وحده
التعزية الحقيقية وقت الألم تكمن في الاحتضان الصامت الحزين
في أن كل أمل وثقة إنما يجب أن يوطَّدا في الله وحده


الساعة الآن 02:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024