رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يجب أن نسلك ونتكلم في كل أمر مشتهى 1 – المسيح: يا بني، هكذا قل في كل شيء: رب، إن حسن لديك فليكن الأمر على هذا النحو. رب، إن كان في ذلك كرامتك، فليتم باسمك. رب، إن رأيت أن ذلك يصلح لي، وعلمت أنه يفيدني، فهب لي إذ ذاك أن أستعمله لإكرامك. ولكن إن كنت تعلم أنه مضرٌّ بي، وغير مفيدٍ لخلاص نفسي، فانزع مني مثل تلك الرغبة. إذ ما كل رغبةٍ هي من الروح القدس، وإن تراءت للإنسان مستقيمةً صالحة. إنه لصعبٌ عليك أن تحكم، حقًا، هل هو روحٌ صالحٌ أم شرير ما يدفعك إلى الرغبة في هذا الشيء أو ذاك، أم هو أيضًا روحك الذاتيُّ يحركك إليه. فإن كثيرين قد خدعوا عند النهاية، وقد كانوا في البدء يظنون أنهم منقادون للروح الصالح. 2 – فكل ما يخطر على بالك من أمرٍ مشتهى، فبمخافة الله وتواضعٍ القلب، يجب دائمًا أن تبتغيه وتطلبه. ويجب، خصوصًا، أن تفوض إليَّ كل شيءٍ باستسلامٍ تام، وأن تقول: رب، أنت تعلم ما هو الأفضل، فليكن هذا أو ذاك، بحسب ما تشاء. أعطيني ما تشاء، وبقدر ما تشاء، ومتى تشاء. عاملني كما تعلم، وبما يكون أكثر مرضاةً وتمجيدًا لك. ضعني حيثما تشاء، وتصرف فيَّ بحريةٍ في كل شيء. إني في يدك، فدورني وقلبني إلى كل جهة. ها أنا ذا عبدك المستعد لكل شيء، إذ لا أُريد أن أحيا لذاتي، بل لك، ويا حبذا لو تسنى لي ذلك كما يليق وعلى وجهٍ كامل! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علمنا يا رب أن نصلي ونتكلم معك |
دعونا نعمل الصالح ونتكلم بالصالحات |
كيف نتعامل ونتكلم مع الأكبر سنًّا |
نخدم ونتكلم لأن الله معنا فهو المتكلم |
اتمشى معاها ونتكلم |