منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2014, 01:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

في الأعمال الصادرة عن المحبة
1 – لا يجوز أبدًا فعل شيءٍ من الشَّرّ، لأيّ علَّةٍ كانت، ولا جبًّا لأي أحدٍ من الناس.
على أنه يسوع أحيانًا، لأجل فائدة المحتاج، أن يرجأ العمل الصَّالح، بل يبدَّل بعملٍ أفضل.
إذ بذلك لا ينقَّض العمل الصَّالح، بل يبدَّل بما هو خيرٌ منه.
العمل الخارجيُّ، بدون محبَّة، لا يفيد شيئًا، أمَّا ما يعمل عن محبَّة، فمهما صغر وحقر، فإنه بجملته يصبح مثمرًا،
لأنَّ الله يقدر الباعث على العمل، أكثر من العمل نفسه.
في الأعمال الصادرة عن المحبة

في الأعمال الصادرة عن المحبة
2 – إنه ليعمل كثيرًا، من يحبُّ كثيرًا.
إنه ليعمل كثيرًا، ذاك الذي يحسن عمله،
وإنه ليحسن العمل، ذاك الذي يقدّم خير الجمهور، على إرادته الذَّاتيَّة.
كثيرًا ما يبدو لنا عمل محبَّة، ما هو بالحري وليد الشهوة، فإن أعمالنا قلَّما تخلو من الميل الطَّبيعيّ، والإرادة الشخصيَّة، وأمل المكافأة، والطَّمع في المنفعة.
في الأعمال الصادرة عن المحبة
3 – من كانت فيه المحبة الحقيقيَّة الكاملة، لا يطلب نفسه في أمرٍ البتَّة، بل رغبته الوحيدة، أن يتمجد الله في كل شيء. وهو لا يحسد أحدًا، لأنه لا يحب أن يختصَّ نفسه بفرحٍ ما، أو يجعل فرحه في ذاته، بل ما يتوق إليه، إنَّما هو التنعم في الله، فوق جميع الخيرات. لا ينسب من الصَّلاح شيئًا لأحد، بل يعيد كل شيءٍ إلى أصله وينبوعه، إلى الله هو غاية القديسين جميعهم، وراحتهم ونعيمهم. آه! من كانت فيه شرارةٌ من المحبة الحقَّة، فإنه يشعر، دون ما ارتياب، أنَّ جميع الأرضيات ملأى من الباطل.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فشعر الخاطئ يُشير إلى الأعمال الميتة التي تنبع عن شهوات جسده الشريرة
إذن لنقف فيها ونحن خالعين أحذيتنا، أي رافضين الأعمال الميتة
غسل الأرجل واحد من أقوى الأعمال التى تعبر عن المحبة
الأعمال هي هدايا المحبة
في العكوف على الأعمال الوضيعة عند التقصير عن الأعمال السامية


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025