St. Ferreolus من شهداء القرن الثالث، كان واليًا رومانيًا يعيش في فييِّن Vienne ببلاد الغال، وكان مسيحيًا في السر.
وقفه عن العمل:
حدث أن أتى القديس جوليان St. Julian of Brioude الذي كان من سكان المدينة، واعترف بمسيحيته في منزل فيريولُس. ولما بدأ الاضطهاد وقُبِض على القديس جوليان وسيق إلى الموت، أمر كريسبين Crispin - حاكم تلك المنطقة من بلاد الغال - بوقف فيريولُس عن العمل لاتهامه بالتقصير في القبض على المسيحيين، ثم قال له أنه بما أن راتبه يُدفَع بواسطة الدولة فالواجب عليه أن يكون نموذجًا جيدًا للطاعة. ردّ عليه فيريولُس بكل حزم قائلًا: "إن المال لا يعنيني في شيء، ويكفيني أن أحيا خادمًا للّه. وحتى إذا رأيت أن هذا كثير عليَّ فأنا مستعد أن أبذل حياتي كلها ولا أنكر إيماني".
استشهاده:
أمر الحاكم بجلده ثم ألقاه في السجن الداخلي، وفي اليوم الثالث انفكت السلاسل من يديه ورجليه بقوة الله، وهرب من السجن حيث سبح في النهر إلى أن وصل قرب مدينته فييِّن، لكن قُبِض عليه مرة أخرى وقُطِعت رأسه على ضفاف النهر. أتى المسيحيون من المدينة وأخذوا جسده ودفنوه بإكرام جزيل، وقد بنيت كنيسة فوق قبره فيما بعد، ثم نُقِلت عظامه ودفنت في كنيسة بُنيت داخل فييِّن وذلك سنة 473 م. العيد يوم 18 سبتمبر.