كان القديس فريسكا أو أونيسيفورس من بني إسرائيل من سبط بنيامين ابنًا لأبوين حافظين للناموس، وكان من الذين تبعوا المخلِّص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته، فلما أقام السيد المسيح ابن أرملة نايين من الموت كان هذا القديس حاضرًا، فتقدم بلا تردّد إلى السيد المسيح مؤمنًا به وصار أحد السبعين رسولًا. كان مع التلاميذ في عُلّية صهيون وقت حلول الروح القدس عليهم، وبشَّر بالإنجيل في بلاد كثيرة ثم أقاموه أسقفًا على خورانياس، فعلَّم أهلها الإيمان المسيحي ثم عمّدهم. وبعد أن أكمل جهاده تنيّح بسلام وعمره سبعون عامًا، منها تسع وعشرون سنة يهوديًا وإحدى وأربعون سنة مسيحيًا، وقد ذكره بولس الرسول في رسالته الثانية إلى تيموثاوس (2تي 4: 19). العيد يوم 25 برمهات.