رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
5 حقائب وزارية تثير الاعتراضات
نقلا عن الشروق •مؤشرات باستبعاد الترجمان من السياحة.. والقاضى من المجالس النيابية .. وجدل حول ناهد عبدالفتاح فى الرى أثار تسريب بعض أسماء المرشحين لتولى وزارات فى حكومة إبراهيم محلب ــ غضب العاملين بالوزارات ما أدى إلى وجود أزمات فى الساعات الأخيرة للمشاورات. فعلى الرغم من أنه تحدد يوم أمس موعدا للبدء فى إجراء المقابلات الرسمية والبروتوكولية بمقر مجلس الوزراء، إلا أن محلب لم يتوجه إلى مقر المجلس حتى مثول الجريدة للطبع عصر أمس ، لذا ترددت أنباء عن احتمالية تأجيل حلف اليمين الدستورية، لعدم إنهاء التشاورات بسبب بعض الخلافات على بعض المرشحين للحقائب الوزارية. وقالت شخصيات مقربة من محلب لـ«الشروق» إن هناك مجموعة من العوامل أدت إلى تأخير الإعلان عن التشكيل الحكومى الجديد، من بينها طبيعة وخلفية محلب ذاته، موضحة: «علاقات محلب وتاريخه المهنى لم يتح له سوى التعرف على طبقات من المهنيين، فى حين لم تأت علاقته بالسياسيين والاقتصاديين والمفكرين والمثقفين على نفس الدرجة، لذا واجه صعوبات فى اختيار عدد من الوزراء». وأوضحت المصادر: مثل هذه الخلفية تفسر سبب تصريحات رئيس الوزراء بأن التعديلات ستطول المجموعة الخدمية، فى حين انه لم يتطرق إلى المجموعة الاقتصادية». فيما قال مصدر حكومى يرافق محلب فى مشاورات التعديلات الوزارية أن هناك إعادة تفكير بشأن بعض الحقائب، لم يتوصل رئيس الوزراء إلى حسمها، بسبب رفض بعض العاملين فى القطاعات المختلفة لأسماء المشرحين المطروحين، وعدم التوافق العام حول ترشيحها. ولاتزال حقائب السياحة والإعلام والثقافة والمجالس النيابية والرى فى مقدمة الحقائب الوزارية محل الاعتراض، بعد اختيار محلب لبعض المرشحين. وتأتى وزارة الإعلام فى مقدمة الحقائب محل الخلاف بعد ترشيح الإعلامية نشوى الحوفى، ما أثار اعتراض العاملين فى ماسبيرو، لكونها لم تحتك من قبل بأى من المشكلات أو طبيعة العمل بقطاع الإذاعة والتليفزيون. والأمر ذاته يتعلق بحقيبة السياحة وأكدت مصادر بمجلس الوزراء أن محلب استبعد المرشحة أمانى الترجمان، الرئيس التنفيذى لشركة ترافكو للسياحة، بعد اعتراض واسع من قطاع السياحة، فيما ترددت أسماء جديدة من بينها سوزى أبوالنجا، التى تمتلك شركة علاقات عامة ولها إسهامات فى قطاع السياحة، وقد التقى محلب بها، خلال مشاورات التشكيل الوزارى، فى مطعم أحد الفنادق الشهيرة فى القاهرة، لكن المؤشرات النهائية تتجه نحو اختيار عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، لتولى حقيبة السياحة. وأكدت المصادر أنه تم استبعاد اسم الدكتور محمود صقر، الرئيس الحالى لأكاديمية البحث العلمى والتكنولجيا من الترشح لوزارة التربية والتعليم، لوجود ملاحظات على أدائه. وفى وزارة الرى، أكدت المصادر أن هناك اتجاها قويا لاستبعاد المرشحة ناهد عبدالفتاح رئيس قطاع التخطيط بالوزارة، لبعدها عن المشكلات اليومية وديوان العمل بالوزارة، فضلا عن عدم امتلاكها مهارات التفاوض أو إلمام بملف حوض النيل. وأكدت المصادر أنه تم ترشيح أسماء أخرى لوزارة الرى من بينها هيثم عوض، أستاذ الرى والهيدروليكا فى جامعة الإسكندرية، لخبرته فى ملف حوض النيل، والدكتور عصام خليفة، رئيس المكتب الفنى لوزارة الرى، والدكتور حسين العطفى، الذى شغل منصب وزير الرى فى وقت سابق. وفى المقابل ترددت أنباء قوية داخل وزارة الموارد، عن أن ناهد عبدالفتاح تقترب من تولى الوزارة، أكد عاملون بالوزارة أن عبدالفتاح طالبت من بعض العاملين بالقيام بمهام خارج تخصصهم، الأمر الذى اعتبروه مؤشرا كبير على تكليفها بتولى حقيبة الوزارة. كما واجه ترشح خالد القاضى، المستشار بمحكمة استئناف القاهرة، لوزارة المجالس النيابية، اعتراضا بسبب إصداره كتابا عن إنجازات الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وفى وزارة التنمية المحلية، أكدت مصادر مقربة من اللواء عادل لبيب، وجود مؤشرات قوية «ترقى إلى اليقين»، تؤكد استمرار الوزير فى منصبه فى الحكومة الجديدة. وقالت المصادر، لـ«الشروق»، إن «لبيب يمارس عمله بشكل طبيعى، ويعقد الاجتماعات ويقوم بجولاته بالمحافظات ويضع خطط عمل مستقبلية». |
|