منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2014, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

الأمل وعدم اليأس في الحياة الروحية

† لذلك لابد أن نراجع أنفسنا. ما مدى أمانتنا في الصلاة؟ هل نصلي بالأجبية؟ كم من الوقت نقضيه مع الله في الصلاة؟ ما مدى عمق صلاتنا؟ هل نصلي بحرارة أم بفتور؟ نحن مدعوين أن نصل إلى ملء قامة الله، فلا يكفي أن تقول عن نفسك أنا لا أخطئ، بل يجب أن تنمو في علاقتك مع الله. عندما نطعم طفلًا ولا ينمو لا بد من عرضه على طبيب لأنه لا بد من وجود مرض. فإذا لم ننمو في النعمة فلا بد أن هناك شيء يعيق النعمة عنا. فلا بد من مراجعة النفس. لا يوجد مشكلة إذا سقطت في خطية ولكن لا بد أن تقوم من سقطتك وأن تزداد نموًا يوم بعد يوم. تزيد من الصلاة وعمقها وحرارتها. وكذلك الصوم. هل تصوم أم لا؟ وهل تنقطع عن الطعام في صومك أم لا؟ هل تصوم بفرح أم وأنت متبرم من الصيام؟ وهل تصوم عن الأكل فقط أم تصوم أيضًا عن الخطايا؟ كيف تستعد للقداس والتناول؟ هل تقرأ في الإنجيل أم لا؟ وهل تقرأ الإنجيل بفرح أم المسألة مجرد واجب وتنتهي منه؟ هل تنفذ ما تقرأه في الإنجيل أم تقرأه كقول القديس يعقوب "فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ".

الأمل وعدم اليأس في الحياة الروحية
راجع نفسك. هل لك تداريب روحية؟ مثلًا شخص من طبيعته الغضب. وفي كل مرة يعترف للأب الكاهن يعترف بخطيئة الغضب. دون أن يقف أمام الله ويطلب منه المساعدة للتخلص من الغضب. ويعاتب الله قائلًا: إلى متى يا رب سأظل أغضب؟ أنت قلت أن: "غضب الإنسان لا يصنع بر الله" ويأخذ تدريب بعدم الغضب. ويستمر في هذا التدريب بقدر استطاعته حتى لو ظل طوال حياته يجاهد الغضب حتى يصل إلى الدرجة التي يتغلب فيها على هذه الخطيئة. ويعلم ان له اكليل في السماء لجهاده.
† فالفضائل لن تأتي لنا دون أن نجاهد ونسعى إليها. لن تأتي الفضائل إلا بالتعب والسهر والتوسل لله. لن تأتي بالصدفة أبدًا. لا بد أن تراجع نفسك يوميًا وتحاسبها، كالذي يتاجر فلا بد أن يحسب يوميًا كم خسر وكم كسب حتى لا يضيع مشروعه.
† لا ينتهي الكلام عن حياة مار مرقص حتى لو ظللنا طوال الليل نحكي عنه. لكن يجب أن نعلم أننا أبناء مار مرقس وأننا ثمرة إيمان مار مرقس ونحن مسنودين بصلاة مار مرقس حتى يومنا هذا. وقد سفك مارمرقس دمه من أجل المسيح، ولكن نحن ماذا سنقدم؟ هل سنكون أولاده بالاسم فقط؟ إن كان مارمرقس شهد للمسيح حتى الدم فنحن مدعوين للشهادة بوصايا يسوع المسيح. مدعوين أن نشهد لمحبة المسيح وسط عالم ملآن بغضة، وسط جيل مظلم وملتوي، بهذا فقط نكون أولاد مارمرقس، وبهذا فقط نفرح قلب ما مرقس. مار مرقس أدى رسالته وكان أمينًا حتى الموت. وبالنسبة لنا فقد قال لنا الرب يسوع من يحبني يحفظ وصاياي. فمحبة المسيح ليست بحضور الكنيسة وليست بالكلام. بالرغم من أن حضور الكنيسة مهم، لكن حضور الكنيسة ليست هي محبة المسيح. محبة المسيح بالشهادة لوصاياه. ربنا يسوع المسيح هو الذي أنعم على الكنيسة القبطية بأبونا مار مرقس. الله يعطينا أن نكون أمناء لله وننفذ الوصية "كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". ولإلهنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سر التشجيع وعدم اليأس
سر التشجيع وعدم اليأس
المُثابرة وعدم اليأس
الحواس الخمس الروحية المنيرة ترمز إلى مصابيح الخمس عذارى الحكيمات
الكرام وعدم اليأس


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024