رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رصيد الايمان
كاهن دخل بيتة ليجد ابنه الصغير فى حمى و درجة حرارته مرتفعة بلغت الاربعين درجة ....فاتصل بالطبيب الذى حالما كشف على الابن وجد ان عندة حمى تيفود و كتب له روشتة دواء سلمتا زوجة الكاهن لابونا لكى يحضر الدواء للابن.... ووضع الكاهن يده فى جيبه فلم يجد فيه مليما واحدا (حدث ذلك فى عام 1973 م) فبحث فى الدولاب و المكتب لعل مبلغا من المال قد نساه...بلا جدوى. و كان ذلك فى يوم كان عليه خدمة وعظ فى مكان بعيد عن منزله 18 كيلو...و كانت سيارته الصغيرة الواقفة تحت منزله عداد البنزين فيها معلن فراغ الوقود تماما و ما بها يكفى بالكاد الوصول الى اقرب محطة بنزين على بعد 100 متر من المنزل. و عرف الكاهن طريقه للرب اذ دخل مخدعه و هو لابس ثياب الخروج...يقول للرب ها انا انزل خدمتك و اعرف انك تدبر لى الوسيلة لاقدم كلامك لشعبك المنتظر...لكن بين يديك اترك ابنى المحتاج لا للدواء المكتوب فى الروشتة التى بين يدى الان انما الى ابوتك القادرة الشافية. و نزل الكاهن مع صوت زوجته التى تذكره بدواء الابن المريض...و كان قد قرر ان يقود سيارته الى محطة البنزين ليملا وعائها و يعد صاحبها بالسداد عند العودة....لكنه لم يفعل هذا لانه عندما هم بركوب سيارته وجد خطابا ملقى على المقعد المجاور لمقعده القاه احد من الفتحة الصغيرة التى يتركها الكاهن فى زجاج السيارة مفتوحة لتهوية السيارة كالعادة....كان الخطاب به صورة للرب يسوع بلا اى كلام او كتابة و معها عشرون جنيها...ذهب بفرح يملا بنزين سيارته للخدمة ثم مر على اجزخانة قريبة ليشترى دواء الابن و يتركه فى المنزل.... و ظل يقود السيارة و هو يرنم بفرح لذاك الذى قال له ( حينما كنت معك هل اعوزك شى ؟!) تم هذا كله و لم تعرف الزوجة و لا انسانا بان رصيد الايمان فى حياة انجيلة قادر ان يسد كل احتياجات الانسان بل الانسانية باسرها. |
|