![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنني سَأَمْلأُ ما نْقصُ: 27/9/ 1995 فاسولا: تحديقى في رُؤى الليلِ، المفاجئة مثلك يا قدوس القديسين، تأتى علىّ، هكذا كان فجأة ألقائك حجابِكَ على عينِاي لأن هذا ما يرضيك يا حبيب الأبِّ، لأَعتمدُ عليك بالكامل وأكُونُ كدمية في يَدِّكِ القديرةِ. أنه يَسرّكَ أَنْ تَتتبّعَ طريقي كي نسير, أنتَ وأنا, سوياً، أنا، قْابضُة على حاشيةَ ردائك خوفاً من أن أفْقدكِ وأنتِ، كملكِ وسط جيوشه، تَقُودني حيثما تَختارُ. وفى طريقنا، يمد أناس غيورون قائمين على أقدامهم ليُقاطعوا رحلتنا المبهجة؛ أياديهم عليّ ليُمزّقوني أرباً، لكنك، بأسلوبِ مهيبِ، تَرْفعُ نفسي وتَحْملها ممتطيه الرّيحِ معك، حينئذ نذيع, أنتَ وأنا, قوتكَ؛ وفي ابتساماتكَ، في بهجتكَ الطّفوليةِ وفرحتك، نُصبحُ شركاء ومتعاونين فى صداقتنا. أنك تُحبطُ خططَ مضطهدينا، بينما يَرنّم فمكَ بترانيم النّجاةِ لي. أنك تَفْتحُ بابَ قلبكَ لأَخْطو داخله وأَختبئ داخل أعماقه. أن نفسي تَبتهجُ بالرب. أنه له القوةُ أَنْ يُشكلَ كل قلبِ بحبّه الأمين. عندما تكتئب نفسي، أنتَ لا تَنتظرُ، بل تُظهر محبّتكَ لى بلتهّفكَ أَنْ تُشجّعني باحتضاني. أن لمحتكَ يا بهجة الأبِ، لها كل القدرة أَنْ تُحوّلَ أي نفس لتصير من أغنيةِ مأساويةِ إلى ترتيلةِ مُلهَمةِ. نعم يا رب، أنك تستطيع بكل طريقةِ أَنْ تَجْعلَ من شعبك أنشودةِ، مُغيّرُاً إيقاعهم، لتَحْفظَ نغمة صوتكِ، لأنك لَنْ تَزدري بأي أحد، بل تَقفُ بجانبنا دائما. الرب يسوع: يا بهجتي، اَعْبديني! أنكَ على اتصالُ معي، مع روحي ومع أبي. اجلبْي عملِ الرحمةِ هذا الذى نَعطيه لكم، عبر العالم مع مشيركَ. فاسولا: أني لا أُريدُ أَنْ اَسْقطَ في الاضمحلال الروحي، وأعوق مُهمتي. أنا لفي لّيلِ. الرب يسوع: لا تهتمي بما يفوق وسائلكَ وقوتكَ لأنى سأَمْلأُ ما ينقص, أَعطينا بقدر ما تستطيعي. ألَمْ تُلاحظْي؟ مع أنكّ لاشيء فأنا قَدْ شُهدت عليك؛ في كآبتكَ أنا قَدْ نجحتَ؛ في تجاربك العظيمةِ فِضتُ بكنوزي في عديد من القلوبِ, هَلْ سأعْمَلُ هذه الأشياء إليك إن لم أكن أحْبّكِ؟ وأنى أنْوي أَنْ أَستمرَّ فى حْفظَ حجابي على عيناكَ كي لا يكون عندك فرصةُ أن تُحزْنيني بأن تُصبِحيِ مُعجبة بنفسك, هذه هى الطّريقة التى أُعاملُ بها نفوس أنبيائي لأعلمهم الطاعةِ والمحو . أنا هو الملكُ وأنى أملك عليهم كي يَصلوا إلى الصلاح الكامل للأجل قداسةِ ثالوثنا، وكما قُلتُ ذات مرة لتلاميذي، أقُولُ لك أيضاً : " ها أنت تَعلمين هذا الآن، طوباك إن تصرّفُت وفقاً لذلكَ ." يسوعكَ الذي يَحْبّك. |
||||
|