03 - 06 - 2014, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
التواضع والمحبةّ هما مفاتيحُ الوحدةِ: 15/6/1995 فاسولا: أن كلمتكَ يا ملكي لهى بلسمُ شافي، عندما كانت حياتي أكثرَ حقارة من الطّينِ كلمتكَ قَدْ نُطِقتْ في أذني, والغير مرئيً صار فجأة مرئياً, وكعالم مجهول لي، كضياء مجهولِ للأعمىِ، أشرقُ كل شيء فجأة بضّياء رّائع. كنّجومِ مُشرقة تُنيرُ السّماوات في الليل، إن كلمتكَ أعطتني البصرَ لأَدْخلَ في أسرارك. أنى لأُبارككَ يا إلهي، لأن محبّتكَ الآن مرئية أمام عيناي جْالبُة نفسي لتعيش في ولاءِ إليك إلى الأبد. الرب يسوع: نعم! ادخليْ في لغز قلبى وتلقي سلامي. زّهرتى، لا تَستبدليَ أبداً وقتَ الكِتابَةِ بأشياءِ أخرى؛ لديك اليومِ كله وأنا سَأُسرُّ إن جئت إلي في التّأملِ. تذكّرىْ: أن الحبّ دائما صبور، فَكُونُي أنت أيضاً صبورة؛ لا تهرولي أمامي كما كنت تفعلين في الأيامِ الأخيرة ِ. . . الحبّ، الحبّ الحقيقي، سَيَتحمّلُ التجارب والتخاذل والانقسام. لأكن لك كأولِ وقبل كل شيء؛ بُشّرىُ بحبِّ من أجل الحبِّ ومجّديني. ابتعدي يا بُنيتي عن كل ما يقودَ إِلى الشّرِ واَغْمري نفسك بكل ما هو صالح ومقدّسُ وبكل ما يَقُودكَ نحو الحياةِ الأبدية. أنى قدّوسُ وصالح؛ أنى مُتقد بشهوة . . . فاسولا: أى شهوة يا إلهى؟ الرب يسوع: شهوة أَنْ أَرى كنيستي كنيسة موَحّدة وواحدة . . . صلّى من أجل الوحدةِ ولا تَستمعُي لأولئك الذينِ لا يُريدُون الوحدة, أن المقسمَ أبقاهم منفَصلين وعدوانيينَ في روحهم. أن كل من لا يَعْملُ بصدق وبكل القلبِ من أجل الوحدةِ يَحْزنُ روحى القدوس على نَحْو خطير. أنى أُناشد أولئك الذينَ يُجتمّعواُ ليَقُودَوا كنيستي نحو كنيسة واحدة أَنْ يُنقشوا هذه الكَلِماتِ فى أذهانهم: التواضع والمحبّةُ . أن التواضع والمحبّة هما المفاتيحُ نحو الوحدةِ؛ إنها لَيسَت فصاحةَ الكلام ولا المحادثات المطوّلةُ التي سَتَقُودهم نحو الوحدةِ؛ إنه لَيسَ تبادلهم للمديحِ كل منهم للآخر الذى سَيَقُودُ كنيستي لتكون كنيسة واحدة؛ أن كل هذه الأمور تُضجرني . . . أن التخريب والهدم قَدْ نفذا في هيكلي، فأي مديح يُمكنُ أَنْ يُتبادلونه كل منهم مع الآخرِ؟ أين هو مجدهم ؟ اركعْوا كي تَروا مشيئتي؛ خُفضّواُ أصواتكمَ كي تَسْمعُوا مخُلصكم يَتكلّمُ إليكم من أعالي المجدِ؛ إنه في اهتدائكم سَتَسْمعني قلوبكم وستَقُودُ كنيستي إلي كنيسة واحدة، موحّدين جسدي؛ إنكم بعظمةِ الحقِ ستتعطرون ثانية وسَتَجْعلُون كل شخص يُميز نفسه كجزءِ من جسدِ واحد؛ أنه في المُشاركة سَتُرشدُون الجميعَ قرب بعضهم البعض؛ لهذا أنتم بحاجة للتَغْير في قلوبِكَم وللنْمو بالتوبة؛ إن فَعَلتمُ هذه الأشياءِ وَغْسلَتم قلوبكمَ مُطهرينها من خطاياكم، فأنا بدوري سَأُضاعفُ أدويتي وسأَشفيكَم بالكامل؛ إنى سَأَجْلبُ عليكم نمو روحي سَيَجْلبُ بقية خليقتي لتَسْكنَ تحت سقفكَم. إن أنتَم، أنتَم يا من تَوقّفتَم عن أن توجدوا، سْمحُتم لروحي القدوس، مانح الحياةِ، أَنْ يَجذبكم، فأنا سَأَجْلبُ فى قلوبكمَ ثورةِ روحيةِ من الحبِّ لم يسبق لعصركِم أَنْ رَأىَ مثلها . . . آه. . . يا بنيتي، صلّي من أجل أَنْ ينضم دارِى الشّرقِ والغربِ سوياً، مثلما تنضم اليدان في الصّلاةِ، زوج من الأياديِ، متشابهان، وفي الجمالِ عندما ينضمان معاً مُشيرانُ نحو السماء عندما يصليان. دعوا هاتان اليدان، المنتميان لنفس الجسدِ أن يعملا سوياً ويُشتركُا فى مسئوليتهما وفى مصادرهما مع بعضهم البعض . . . دعوا هاتان اليدان أن يَرْفعانني معاً، آه. . . متى تَرْفعني هاتان اليدان اللتان لجسدي على المذبحِ ويَحْملاني سوياً ؟ تعالوا ! أنى لست أُريدُ محادثات مطوّلة، على كل من يريد أنْ يَكُونَ أولَ وأفضلَ بينكم عليه أَنْ يَكُونَ عبداً للكل. ها أنا هنا! انظرْوا إِلى أنفسكم! وهناك كنوزُ لانهائيةُ في قلبي، فلا تَقُولُوا :" أين، أين مُمكنُ أَنْ أَجدَ جوابي؟ " أُعدوا أنفسكم بكنزِ قلبي هذا وأنتَم سَتَجْلبُون سوياً أولئك الذين ضُلّلَوا وأنا سَأملك عليهم جميعاً وسَتُكرّزون بكنز قلبي القدوس لكل الأرضِ . وأنتَ يا بنية، بإعْطائي وقتكَ فأنكَ تسًريني وذلك يُكرّمني؛ أن مَحْبّتك لى تُبهجني وتُمجّدني؛ رَغْبَتك فىّ تَفْتنني. بمقدار ما تُعطيهْ لي من قلبكِ سُتعطين من عرشي؛ أن نعمتي عليك ويدّي على يدك . . . استريحي فيّ. أنى اَحْبّكَ والأبَ يَحْبّكَ لمحَبتك لي. فاسولا: أنى اَحْبّكَ أيها الَحْبُّ. . . الرب يسوع: أنى سَأَشفي كثيرين من خلال هذه الرّسائلِ. أَدى دورك يا فاسولتي وأنا سَأُكملُ عملكَ بألوهيتي. تعالى، سَأكُونُ معك بينما تَؤدين واجباتكَ الصّغيرةَ الأخرىَ . أنا، يسوع، أَحْبّكَ, لَكَ بركاتي. |
||||
|