رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 6/2 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { مُبَارَكٌ اللهُ الَّذِي لَمْ يُبْعِدْ صَلاَتِي وَلاَ رَحْمَتَهُ عَنِّي.} (مز20:66) قول لقديس.. (إن النفوس التي تحب الحق وتحب الله، وتشتهي برجاء كثير وإيمان أن تلبس المسيح كلّية، لا تحتاج كثيرًا إلى تذكرة من الآخرين، بل أنها لا تحتمل ولا إلى لحظة، أن تكون محرومة من حبها المشتعل للرب واشتياقها السمائي له بل بالحري إذ يكونون مسمرين تمامًا وكلّية في صليب المسيح، فإنهم يشعرون بإحساس النمو والتقدم الروحي نحو العريس الروحاني، وإذ يكونون مجروحين بالشوق السماوي، وجائعين إلى بر الفضائل، فإنه يكون لهم رغبة عظيمة لا تنطفئ في إشراق وإنارة الروح.) القديس مقاريوس الكبير حكمة للحياة .. + قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب الا ان تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك (مي 6 : 8) He has shown you, O man, what is good; And what does the LORD require of you But to do justly, To love mercy, And to walk humbly with your God? (Mic 6 : 8) صلاة.. " نقدم الشكر والتسبيح لالهنا القادر على كل شئ، الذى قاد الكنيسة وشعبها فى موكب نصرته عبر التاريخ الطويل والذى يطيل آناته وصبره علينا لنتوب ونقلع عن الخطايا والذنوب، مانحا ايانا الفرصة لنرجع اليه ونطيعه ونحبه فلنسرع يا أحبائى الى التوبة والأعتراف وننهل من ينابيع الخلاص ومحبة الله ليعظم الرب الصنيع ونقدم له الحمد معترفين بعظمته وحنانه وعمل نعمته ونصلى كل حين ليقودنا بروحه القدوس مؤمنين وكنيسة وشعب لنعبده بالحق والأستقامة كل أيام حياتنا، أمين" من الشعر والادب "اليك نصلى " للأب أفرايم الأنبا بيشوى اليك نصلى، يا سامع الدعاء، أنصف المظلومين والضعفاء، أقبل صلوات المساكين والودعاء أعط طعاما للمحتاجين فى الخفاء فرح قلوب المحزونين من الجفاء أمنح مرضى شعبك سريعا الشفاء أقبل توبة التائبين فينمو فى الرجاء امنح بلادنا سلاما وأستقرار ورخاء قراءة مختارة ليوم الأثنين الموافق 6/2 الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ مز 1:66-20 1 اِهْتِفِي لِلَّهِ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 2رَنِّمُوا بِمَجْدِ اسْمِهِ. اجْعَلُوا تَسْبِيحَهُ مُمَجَّداً. 3قُولُوا لِلَّهِ: «مَا أَهْيَبَ أَعْمَالَكَ. مِنْ عِظَمِ قُوَّتِكَ تَتَمَلَّقُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ. 4كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ. تُرَنِّمُ لاِسْمِكَ». سِلاَهْ. 5هَلُمَّ انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ. فِعْلَهُ الْمُرْهِبَ نَحْوَ بَنِي آدَمَ. 6حَوَّلَ الْبَحْرَ إِلَى يَبَسٍ وَفِي النَّهْرِ عَبَرُوا بِالرِّجْلِ. هُنَاكَ فَرِحْنَا بِهِ. 7مُتَسَلِّطٌ بِقُوَّتِهِ إِلَى الدَّهْرِ. عَيْنَاهُ تُرَاقِبَانِ الأُمَمَ. الْمُتَمَرِّدُونَ لاَ يَرْفَعُنَّ أَنْفُسَهُمْ. سِلاَهْ. 8بَارِكُوا إِلَهَنَا يَا أَيُّهَا الشُّعُوبُ وَسَمِّعُوا صَوْتَ تَسْبِيحِهِ. 9الْجَاعِلَ أَنْفُسَنَا فِي الْحَيَاةِ وَلَمْ يُسَلِّمْ أَرْجُلَنَا إِلَى الزَّلَلِ. 10لأَنَّكَ جَرَّبْتَنَا يَا اللهُ. مَحَصْتَنَا كَمَحْصِ الْفِضَّةِ. 11أَدْخَلْتَنَا إِلَى الشَّبَكَةِ. جَعَلْتَ ضَغْطاً عَلَى مُتُونِنَا. 12رَكَّبْتَ أُنَاساً عَلَى رُؤُوسِنَا. دَخَلْنَا فِي النَّارِ وَالْمَاءِ ثُمَّ أَخْرَجْتَنَا إِلَى الْخِصْبِ. 13أَدْخُلُ إِلَى بَيْتِكَ بِمُحْرَقَاتٍ أُوفِيكَ نُذُورِي 14الَّتِي نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَايَ وَتَكَلَّمَ بِهَا فَمِي فِي ضِيقِي. 15أُصْعِدُ لَكَ مُحْرَقَاتٍ سَمِينَةً مَعَ بَخُورِ كِبَاشٍ. أُقَدِّمُ بَقَراً مَعَ تُيُوسٍ. سِلاَهْ 16هَلُمَّ اسْمَعُوا فَأُخْبِرَكُمْ يَا كُلَّ الْخَائِفِينَ اللهَ بِمَا صَنَعَ لِنَفْسِي. 17صَرَخْتُ إِلَيْهِ بِفَمِي وَتَبْجِيلٌ عَلَى لِسَانِي. 18إِنْ رَاعَيْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ. 19لَكِنْ قَدْ سَمِعَ اللهُ. أَصْغَى إِلَى صَوْتِ صَلاَتِي. 20مُبَارَكٌ اللهُ الَّذِي لَمْ يُبْعِدْ صَلاَتِي وَلاَ رَحْمَتَهُ عَنِّي. تأمل.. + حياة الشكر الدائم .. هذا المزمور تعبير عن حياة الشكر والتسبيح، فيطلب المرنم من الارض كلها ان تهتف شكرا لله ويترنم الناس بمجده وبسبب أعماله العجيبة وسلطانه. وأعظم ما يستحق شكرنا هو محبته للبشر وتجسده وفداؤه للبشروعلينا ان نحيا حياة التوبة والإيمان والطاعة وليس كاعداء الرب الذين يتملقونه ويظنوا انهم يرضونه بكلماتهم الجوفاء وحتى الشياطين صرخت أمامه "أنا أعرفك من أنت، قدوس الله" (لو34:4). بل علينا ان نشكر الله فى طاعة ومحبة له وهو الذى يعرف الخفايا وله عينان تخترقان استار الظلام ويراقب الكل ويحب رجوع الخطاة وتوبتهم ودخول البعيدين فى الإيمان ليشملهم برحمته وحنانه. + التجارب وتنقية المؤمنين .. اننا اذ نشكر الله لانه نقلنا بموته الى الحياة وهو قادر ان يثبت أرجلنا فى طريق الحياة الأبدية حتى وان سمح بالتجارب لينقي أولاده. وهكذا كان الله مع شعبه قديما، فلقد سمح بأن يذلهم بالسبي من بعض الأمم ليتركوا الشر ويلتصقوا بالرب وكانت يد العدو ثقيلة جعلت ضغوطاً على ظهورهم كما العبودية فى مصر. فالعدو وضع عليهم أثقال حين سخروهم، لقد كانوا كمن دخل للنار وكاد يحترق، أو دخل للماء وكاد يغرق. ولكنك الله أدركهم وخلصهم وأخرجهم إلى الخصب. وفي سبي الشعب نذر نذوراً للرب وقام بالايفاء بها، ولكن بمفهوم العهد الجديد فالذبائح التي يطلبها الله هي الإنسحاق والتسبيح والاهتمام بالفقراء وأن نقدم اجسادنا ذبيحة حية بطاعة الوصية وتقدم أفخر ما عندنا للرب. + التوبة ومراحم الرب .. المرنم يريد أن يشرح أعمال الله العجيبة لكل الناس ليسبحوا الله معه. لكن لا يود أن يلقي درره أمام الخنازير، لذلك يوجه كلامه إلى الخائفين الله وهؤلاء حين يسمعون بعمل الله يمجدونه أسم الرب ويشكرونه، أما الهراطقة وغير الخائفين فسيهزأون بعمله. الله يسمع الرب لصلواتنا وطلباتنا وعلينا ان نتوب وان لا نراعي إثماً في قلوبنا ونسهر على خلاص نفوسنا فماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. |
|