محمد مرسى يحتمى بـ«الحرية والعدالة» و«مصر 25»..

[Mary Naeem]

مرسى يحتمى بـ«الحرية والعدالة» و«مصر 25».. و«الدستور» و«الفراعين» تتطوعان من أجل «شفيق»

لمرشح الإعادة فضائية وجريدة تحميانهبقلم : أحمد

جريدة الحرية والعدالة تروج لمرسي و تحارب شفيق و جريدة الدستور تهاجم مرسي و تروج لشفيق

«إلى شعب مصر العظيم.. ½ كلمة لاختيار الفريق أحمد شفيق.. ندعو الجميع لقراءة مقال الكاتب الكبير أحمد رجب الذى أعلن فيه دعمه الكامل للفريق».. إعلان احتل الصفحة الأخيرة من جريدة «الجمهورية».. فى المقابل مانشيت جريدة «الدستور»: هل يمكن أن يحكم مصر هؤلاء (محمد بديع المرشد العام للإخوان - خيرت الشاطر - صفوت حجازى - محمد مرسى - محمود غزلان)؟ فيما تصدرت اتهامات شفيق للإخوان الصفحة الأولى لجريدة «الحرية والعدالة»، الناطقة بلسان حزب الجماعة، لكن تحت عنوان «تخاريف شفيق»، لتنتقل عدوى التراشق بالألفاظ بين مرشحى الرئاسة إلى الإعلام والصحف التى أصبحت طرفا داعما لأى من الطرفين.
«الإخوان قتلوا الإخوان.. ناس بدقون اغتالوا الثوار فى موقعة الجمل.. مواجهة الانفلات الأمنى بضباط المرور».. هكذا تصف جريدة الحرية والعدالة «تخاريف» الفريق أحمد شفيق وأنه من فلول النظام السابق ويحاول شراء الصوت الانتخابى بـ500 جنيه، لترد جريدة «الدستور» على هذه الاتهامات بموضوع استحوذ على نصف الصفحة الداخلية -غير مُذيل باسم محرر- يصف «شفيق» بأنه «أردوغان مصر» وأن «جماعة الإخوان جمعت معلومات حساسة عن المصريين لتقديمها لمنظمات أمريكية».
وبينما تشتد الحرب الإعلامية لم تكن المطبوعتان وحدهما فى هذا الصراع، شاركتهما فضائيات محسوبة على المرشحين: قناة «مصر 25» الممولة إخوانياً تقف وراء الدكتور محمد مرسى، منتقدةً كل ما هو غير إخوانى، ولا تغرد منفردة على الساحة السياسية، لتظهر فضائية «الفراعين» ويطل منها «توفيق عكاشة» داعماً للفريق «شفيق» ومهاجماً ومنتقداً لكل ما هو إخوانى.
«إذا كان المرشحين استخدموا التحرير عشان تغيير إرادة الشعب.. يبقى مش هيستخدموا الإعلام».. لم يندهش د. صفوت العالم، رئيس لجنة تقييم ورصد الأداء الإعلامى لانتخابات الرئاسة، مما يحدث فى الفضائيات وبعض الصحف، ويُضيف: «اللى بيحصل ده مش انتخابات.. دى مناورات سياسية واستخدام الإعلام فيها شىء خاطئ.. وإذا كان كل مرشح فيهم معترض على النتيجة.. يبقى إيه لزمة مشاركته من الأول؟!».
الحرب الإعلامية لا تهدد عملية سير الانتخابات، لكنها تحارب شرعيتها؛ فالإعلام المحايد -وفقاً لـ«العالم»- «ربنا يرحمه ويحسن إليه».. ويقول: «من حق جريدة الحرية والعدالة أن تروج وتدعم محمد مرسى.. وفى الوقت نفسه هتلاقى جرايد تانية بتدعم شفيق.. وطبعا المواطن المصرى هو الضحية فى الآخ

الوطن