منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2014, 03:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

نافعة: الانقسامات والانطباع السائد بفوز "السيسي" السبب.. عودة: المقاطعة لـ"غياب المصلحة المباشرة".. وفهمي: "النور" قام بأكبر عملية نصب سياسي



سياسيون يكشفون أسباب فشل الأحزاب في الحشد لـ"الرئاسة"..





أزاح ضعف المشاركة في التصويت على اختيار رئيس الجمهورية القادم في أول انتخابات تعددية ديمقراطية بعد 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، ورقة التوت عن سوءة الأحزاب السياسية الكبرى في مصر. فبستثناء بعض الحركات السياسية لا يوجد دور ملحوظ للأحزاب السياسية ليبرالية ويسارية أو حتى لحزب النور السلفي في الحشد بقوة، واقناع المواطنين في المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2014. الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: "الأحزاب من قبل إجراء الانتخابات الرئاسية وهى منقسمة كلها على نفسها، فاليسار منقسم على نفسه، واليمين منقسم على نفسه، التيار الإسلامي منقسم على نفسه -أيضا- فلا يوجد تيار موحد الصفوف إطلاقا، أو محتشد خلف أي من المرشحين المحتملين للرئاسة". وأضاف نافعة -في تصريحاته لفيتو-: "الإخوان المسلمون والقوى المتحالفة معها، قررت عدم النزول واعتبرت أن ما يجرى، هو مسرحية هزلية ولا علاقة لها بالانتخابات، وأن هناك رئيسا شرعيا موجودا بالفعل وهو الرئيس المعزول محمد مرسي، فأي انتخابات أخرى هي انتخابات مزورة". وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هناك حالة فوضى عارمة في الحياة السياسية المصرية، ولا يوجد تكتل سياسي واضح من الأحزاب الرسمية تسير خلف مرشح بعينه، وبسب هذه الفوضى العارمة والانقسامات الحادة، حدثت حالة بلبلة كبيرة في صفوف القوى السياسية سواء المنظمة أو غير المنظمة، فالبتالي بالنسبة لهم أن ينتخب السيسي مثل أن ينتخب صباحي، وأن تنزل وتشارك بالانتخابات مثل ألا تنزل وتقاطع، بالإضافة إلى أن هناك انطباعا عاما أن السيسي سيفوز قطعا وبأغلبية كبيرة، إذ لا مبرر للنزول". وافقه الرأى الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وخبير التقديرات الإستراتيجية وقال: " الأحزاب نفسها ليست موزعة أو مصنفة بشكل سليم فالأحزاب الليبرالية لا نستطيع وصف أيدولجياتها بالليبرالية، فالجماعات والتنظيمات والائتلافات أقوى من الأحزاب، ففى مصر الأحزاب ضعيفة في إطار نفوذها العام، فبالتالي حالة الأحزاب في مصر ضعيفة جدا. ولفت عودة إلى أن الحشود الكبيرة في 30 يونيو، والتي دعت إليها جبهة الإنقاذ كان الأمر مختلفا وقال: "الحشد من قبل جبهة الإنقاذ في 30 يونيو كان كبيرا لأنها تضم أحزابا، وأفرادا، وتنظيمات، ونقابات فبالتالي كانت عبارة عن تجميع القوى السياسية المختلفة يجمعها هدف واحد وهو الإطاحة بمرسي، وكانت التعبئة والحشد سهلا جدا، أما التعبئة والحشد للنزول لتأييد شخص معين فهي قضية أخرى ". وأوضح أستاذ العلوم السياسية في تصريحاته لفيتو: "إذا لم يكن هناك مصلحة مباشرة تعود على الأشخاص المراد حشدهم فلن تشارك أو تنزل من منازلها، وكانت تلك إحدى سقطات حملة المشير السيسي لأنها كانت حملة عامة لا ترتبط بالمصالح المباشرة للأفراد والفئات مثلا لم يقابل الصيادين والتحدث عن مشاكلهم وكيفية حلها أو قابل مجموعات فلاحية وناقش أوضاعهم وطلباتهم". ونبه عودة أنه كان يجب على المشير السيسي أن يركز أكثر على مصالح الجماعات الخاصة ويؤكد على مصالحهم الفئوية، وربما لم يحدث ذلك لضيق الوقت وتركيزه على المصالح العامة على حساب المصالح الفئوية". وأكد أنه بالرغم من تركيز المرشح المحتمل صباحي على المصالح الفئوية إلا أنه فشل -أيضا- في الحشد لصالحه "لأن معروف جيدا أنه لا نفوذ له، ولا توجد لديه تصورات واضحة وليس جزءا من السياسات العامة". لم يختلف رأي الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن حالة الأحزاب في مصر وصرح لفيتو قائلا: " لا توجد أحزاب في مصر، ولم يكن من المتوقع أن تكون هناك حشود يمكن أن تتم أو تحدث خلف أي من الأحزاب". ولفت فهمي إلى أن "أحزاب التيار الإسلامي قاطعت بنسب كبيرة وبالنسبة لحزب النور السلفي فهو قام بأكبر عملية نصب سياسي مرة أخرى بعد موقفه من الاستفتاء على الدستور المعدل، فبالتالي لا توجد أحزاب قادرة على الحشد، ولا توجد قوى سياسية تملأ الفراغ الموجود في مصر". ونبه أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك كارثة في هذا البلد وهى عدم وجود قوى سياسية تستطيع أن تدير البلاد في ظل غياب الرؤية العامة للدولة المصرية، فالكارثة مرحلة إلى انتخابات مجلس النواب، قضي الأمر في انتخابات الرئاسة وكان ما كان". وشدد فهمي على أنه يجب على المشير السيسي إذا جاء رئيسا لابد أن يعيد النظر في الأحزاب القائمة، وأن يفكر في إنشاء قوى سياسية جديدة قوية يعمل من خلالها".

سياسيون يكشفون أسباب فشل الأحزاب في الحشد لـ"الرئاسة"..
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الوطن" تنشر مذكرة الرئاسة للرد على مقترحات الأحزاب حول قانون الانتخابات الرئاسية
بعد اجتماع مؤسسة الرئاسة.. "الأحزاب المدنية" بالمصالحة الوطنة.. و"الإسلامية" ترفضها
الأحزاب المدنية تطالب الرئاسة بتطبيق حكم "وقف الانتخابات " وتحذر أنصار الجماعة من محاصرة "الدستورية"
البناء والتنمية يطالب الرئاسة بإعلان أسباب إقالة "علم الدين"
"محمد مرسى" يلتقى ممثلى الأحزاب لبحث قضية "الإعلان المكمل" و"حل البرلمان"


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024