رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أ- يشير لله ملك المسكونة وخالقها. الذي يملك بالحب على شعبه، السماء هي قصره الملوكي ومسكنه في أورشليم كما في قلب المؤمن وملكه يضم كل المسكونة (47+67+100+117+87). ب- يشير للمسيح، الملك المحارب واهب النصرة الروحية للمؤمنين به، يملك بصليبه محطمًا مملكة الظلمة جاذبًا البشرية للسماء. وهو كملك الملوك يهب مؤمنيه نعمة الملوكية (رؤ6:1) واهبًا إياهم بره وقداسته وسماته (2+18+20+21+45+72+89+101+110+132+144). ت- داود الملك نفسه وكل نسله الذين جلسوا على العرش. وهم يمثلوا كل الجماعة المقدسة. ث- المؤمنون كأعضاء في جسد المسح ملك الملوك (رؤ6:1). فالله أعطى للمؤمنين سلطان في حياتهم الداخلية ضد الخطية وقوات الشر، هم ملوك لهم سلطان داخلي. 18. باركوا: تتكرر هذه الكلمة كثيرًا في سفر المزامير. باركوا الرب. باركي يا نفسي الرب. وكلمة بركة هي كلمة عبرية تعني نتكلم حسنًا. لذلك يقول الكتاب باركوا ولا تلعنوا أي عوضًا عن أن تشتموا أحد تكلموا عنه حسنًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). باركوا لاعنيكم أي تكلموا عنهم حسنًا. وبالتالي فقولنا باركوا الرب هو مرادف لقولنا سبحوا وإشكروا الرب. أما حينما يباركنا الرب فهذا يعني أنه ليس فقط يتكلم عنا حسنًا بل يفيض علينا من إحساناته الروحية والمادية. |
|