رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وليمة العشر عذارى - القديس ميثوديوس الأوليمبي THE BANQUET OF THE TEN VIRGINS فكرة كِتاب ”وليمة العشر عذارى“ إذ كان ميثوديوس أديبًا بارِعًا وكاتِبًا ماهرًا لذلك عندما أراد الحديث عن البتولية لم يكتُب كِتابًا عاديًا تتوالى فيه الفقرات والأفكار، بل صاغ فِكره في قصة كتبها هو وقدَّم تعليمه على لسان بَطَلاَتِها.... وتروي القصة أنَّ إحدى العذارى جاءت لزيارته ( ويستخدم لنفسه اسم يوبوليوس Euboulios) كي تُخبِره بما حدث في الوليمة العظيمة التي أقامتها أريتي Arete (من بطلات القصة واسمها يعني في اليونانية ”الفضيلة“) لعشر من العذارى، فيطلُب يوبوليوس (ميثوديوس) منها أن تقُص عليه ما حدث، فتبدأ تروي له نقلًا عن إحدى العذارى اللائي حضرنَ الوليمة وحكينَ لها، والعشر عذارى هُنْ: مارسيلاَّ Marcella ثيوفيلاَّTheophila ثالياThaleia ثيوباتراTheopatra ثالوساThallousa أجاثيAgathe بروسيلاَّProcilla تكلة (على اسم القديسة تكلة تلميذة بولس الرَّسول)Thekla توسيانTusiane دومينياDomnina وروت هذه العذراء أنهُنْ وصلنَ إلى مكان أريتي بعد أن سِرْنَ في طريق طويل شاق ومُتعِب (طريق الجهاد لاقتناء الفضيلة) ثم وصلنَ فاستقبلتهُن أريتي بفرح عظيم وقبلتهُن بسرور، ووصفت العذراء المكان بأنه كالفِردوس بسبب عِظَمْ جماله، ثم طلبت منهُمنْ أريتي أن تتحدَّث كلّ واحدة عن البتولية، وبدأت كلٍّ منهُنْ حديثها لتتناول الموضوع من زاوية مُعيَّنة، وهكذا هيأ القديس ميثوديوس لنفسه السبيل لتقديم رؤية مُتكاملة عن البتولية، بأسلوب شيِّق وجذَّاب، وإن تعرَّض أحيانًا لموضوعات أخرى مثل الهراطِقة.... وفي خِتام الوليمة تطلُب أريتي من العذارى أن يسبحنَ ويشكُرنَ الله وأن تتولّى تكلة قيادة هذا الخورس، فكانت هذه التسبحة العميقة التي ترجمناها كما هي (في نهاية الفصل). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(الشهيد ميثوديوس الأوليمبي | الأولمبي) |
إمرأة متسربلة بالشمس _ ميثوديوس الأوليمبي |
تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي |
تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي |
تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي |