ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشخصية المترددة هذا النمط من الشخصيات يتسم بالسذاجة واللامبالاة وعدم الرسوخ "رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه" (يع1: 8) ومن ثم تعرج هذه الشخصية بين الفرقتين، دائمة التقلب، دائمة بين أمور كثيرة، تترنح وتسير في خط ملتو Zigzag. إن الشخصية المترددة ضعيفة الإرادة تتنكر للنور ولا ينتظرها بعد ذلك إلا الظلمة وراء الظلمة! والانسياق في الخطية هو التورط من السيئ إلى الأسوأ حتى تمام الغرق، وكلما ظن الإنسان أنه وجد ملجأ فيه سلامته، يكتشف أنه ازداد غوصًا في الوحل، فالتردد ظلمة لا نهاية لها وليل بلا فجر، لأنه لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، والخضوع لسيدين هو خداع "يشبه موجًا من البحر تخبطه الريح وتدفعه فلا يظن... أنه ينال شيئًا من عند الرب" (يع1: 7). لذلك الشخصية المترددة لا تختبر الفكر من بدايته إن كان ضارًا أو نافعًا بل ترفض أو تقبل الأفكار حتى قبل تضاعفها وضغطها دون أي تباطؤ في ارتباط أثيم معها، وهكذا نرى الضعيف المتردد الإرادة هي علة الشر، وتكون الحالة هي السبب، فمن كان في ضعف ساد عليه الضعف، ومن كان في قوة صارت له القوة. ويطرأ التغير على النفس المترددة وفقًا لنوعية الظروف التي تقابلها فنقرأ عنها "أما الجاهل فيتغير كالقمر" (سفر يشوع بن سيراخ 27: 12)، تتردد في رغباتها وشهواتها وجموحها "كل الأشياء تناوئ الرجل الجاهل" (أم14: 7) تتحول عن الأبديات وتصنع هلاكها بالموت بيدها مزدرية بروح النعمة وبالثبات في المسيح الكرمة الحقيقية. |
|