دينار لكل عامل انجيل متى 20: 1-16

[tito227]

دينار لكل عامل انجيل متى 20: 1-16



الاربعاء 21 مايو 2014
القمص يوسف حنا كاهن كنيسةالشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين

" وفيما هم يأخذون تذمروا على رب الحقل( أصحاب الساعة الأولى)- فقال لهم رب الحقل ياصاحب ما ظلمتك.. أليس على دينار أتفقت معك أم عينك شريرة- لأنى أنا صالح" والآن لنا تعليق..




•أعتبر أصحاب الساعة الأولى أنفسهم مظلومون.. لأن رب الحقل أعطى الآخرين- مثل الأولين.
•وأعتبر رب الحقل أصحاب الساعة الأولى أنهم أشرار.. لأنهم يطالبون بأكثر من حقهم الذى ارتضوه عند العمل مع صاحب الحقل...
•ولذلك نجد أن كثيرين من أصحاب الأعمال يعطون العاملين ما يستحقونه داخل مظاريف مغلقة حتى لا يجرحوا إحساس بعضهم.
•ولحقيقة الأمر نجد أن السيد المسيح أعتبر أصحاب الساعة الأولى أنهم أشرار- لأنهم نظروا إلى ما فى يد الآخرين- دون النظر إلى ما فى يدهم ويشكروا الرب...
وأسوأ شئ هو أن ندين أو نحكم على الآخرين دون أنفسنا.
• كما رأينا فى مثل الأبن الضال... أن الأخ الكبير يدين أبيه وأخوه ونسى أن يدين نفسه...
• وأيضا سمعان الفريسى دان المرأة الخاطئة فلامه السيد المسيح على ذلك.
• وأيضا فى مثل الفريسى والعشار دان الفريسى أما العشار فنال التبرير.
عزيزى فى الأمور الروحية ليس لك شأن بالآخرين.. وإن أردنا توضيح المثل فالدينار يشير إلى الدخول إلى ملكوت الله.. فاللص اليمين سمع اليوم تكون معى فى الفردوس.. وبولس الرسول جاهد ودخل إلى الفردوس.. لكن ياترى هل فى نفس المكان.. طبعا عدل الله يقول لا دة مكان وده مكان لذلك قالها بصراحة نجم يمتاز عن نجم فى السمائيات.. بمعنى أن عود الكبريت منير متوهج ولكن النجفة.. لكن نور هذا يختلف عن نور ذاك.
تأمل حياة السعادة هى أن تشكر الله على نعمه وإحساناته لك.
حياة الشقاء هى أن تنظر إلى ما فى يد الآخرين وتتحسر.