رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة سعودية: الناخبون المصريون استوعبوا الدرس قالت صحيفة “الوطن” السعودية إن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية في الخارج واكتساح المرشح عبد الفتاح السيسى لم تكن مفاجئة ، لكن المفاجئ هو الفارق الكبير بينه والمرشح الآخر حمدين صباحي ، إلى الحد الذي يؤكد “انعدام المنافسة”، وأن صباحي ليس الند الذي يمكن للناصريين أن يراهنوا عليه، برغم محاولاته اليائسة استمالة الجمهور الإخواني، الذي لم يعد يجد طريقا إلى مرشح. وأضافت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان “هكذا استوعب الناخبون المصريون الدرس” إن القول بانعدام المنافسة، يتأكد بالنظر في نتيجة الانتخابات في الدول التي حاول خطابها الإعلامي تكريس مصطلح الانقلاب، وفي الدول التي وقفت مع “الإخوان” بكل ما تستطيعه، سواء أكان ذلك بالدعم الإعلامي، أم بالدعم المالي المباشر، لكن ذلك كله لم يجد نفعا، مما يعنى أن المصريين قد حددوا طريقهم، وأدركوا حاجات المرحلة، ولذا باتت أي محاولات إعلامية للتأثير عليهم شبيهة بخطوط فراغية على أوراق من فراغ. ورأت الصحيفة أن هناك أسبابا كثيرة لميل الغالبية الساحقة من المصريين نحو عبدالفتاح السيسي، منها شخصيته ذات “الكاريزما” الخاصة ، مؤكدة أن كل تلك الأسباب هامشية بالنسبة إلى السبب الرئيسي ، وهو أن السيسي صاحب الدور الأكبر في استنقاذ مصر من الإخوان – حسب الصحيفة -. وقالت “نعم ، استنقاذ مصر من الإخوان المسلمين، هو السبب الأكثر وضوحا في شعبية السيسي ، وهو العامل الأهم في ارتفاع نسبة المصوتين لصالحه؛ ذلك أن المصريين شاهدوا بأم أعينهم وأبيها ـ خلال عام واحد فقط ـ محاولات الإخوان تفصيل دستور على مقاسهم ، وما تبعه من محاولات مكشوفة لأخونة الدولة والمجتمع وكل شيء ، حتى أن العلاقات الخارجية المصرية خضعت للرؤية الإخوانية التي يمكن وصفها بأنها “عصابية” في جوهرها، مما جعل علاقات الدولة تتحول من أن تكون مع الدول، إلى أن باتت مع الجماعات والتنظيمات، وهو ما لا يكون إلا عند الأنظمة ذات الأهداف الأيديولوجية، وهي ـ في الغالب ـ مختلفة عن أهداف الأوطان التي تحكمها أنظمة من هذا النوع. واختتمت تعليقها قائلة “باختصار، النتائج الأولية للانتخابات المصرية في الخارج تقول: لقد استوعب المصريون الدرس جيدا”. اونا |
|