St. Celerinus من المعترفين في روما، ويبدو أنه قد عُذِّب أمام الإمبراطور ديسيوس Decius شخصيًا. وقد كتب سنة 250 م رسالة مملوءة حزنًا إلى لوسيانوس Lucianus المعترف الذي من قرطاجنة Carthaginian، يتضرع إليه من أجل مسامحة أختيه نومريا Numeria وكانديدا Candida. وكانت الأخيرة قد ضعفت وبخرّت للأوثان بينما الأولى لتجنب ذلك دفعت رشوة. وقد ندمت الأختان وتابتا، ومن أجل التكفير عن ذنبهما عملتا على الاهتمام باللاجئين من قرطاجنة في مدينة روما، واعترفتا أمام أحد الكهنة في روما، ولكن قبولهن مرة أخرى في شركة الكنيسة تأجل لحين اختيار أسقف جديد.
أسرة شهداء:
يقال أن سيليرينس ينتمي إلى أسرة شهداء: فجدّته سيليرينا Celerina وعمَّيه لورنتينوس Laurentinus وأغناطيوس Ignatius كانا جنديين رومانيين، استشهد جميعهم وتعيِّد لهم كنيسة قرطاجنة يوم 3 فبراير. وقد عاد بعد ذلك سيليرينس من روما إلى قرطاجنة حيث رسمه كبريانوس شماسًا.