SS. Sixtus II and his companions جلس سيكستوس على كرسي روما سنة 257 م خلفًا لأسقف روما اسطفانوس الأول، واشترك في الجدل الذي ثار في تلك الأيام حول قانونية معمودية الهراطقة. وعندما أثار الإمبراطور فالريان الاضطهاد على المسيحيين سنة 257 م استشهد الكثير منهم.
استشهاده:
نتيجة للاضطهاد كان المسيحيون يهربون إلى القبور والمغائر حتى يستطيعوا الاحتفال بالأسرار الإلهية بعيدًا عن أعين الإمبراطور الذي منع اجتماعات المسيحيين. وفي أحد هذه الاجتماعات قُبِض على الأسقف سيكستوس أثناء جلوسه على كرسيه ووعظه للشعب، ويقال أنه إما أن يكون استشهد في الحال بقطع رأسه، أو أنه سيق إلى محاكمة ثم نُفِّذ فيه الحكم بعدها بقليل وذلك سنة 258 م. يرى البعض أنه من أكثر أساقفة روما قداسة بعد بطرس الرسول. تعذب واستشهد معه أربعة شمامسة هم جانواريوس Januarius وفينسنت Vincent وماجنوس Magnus واسطفانوس Stephen ومعهم اثنان آخران استشهدا في نفس اليوم هم فيليسيسيموس Felicissimus وأغابيتوس Agapitus. وكان سابع من استشهد معهم هو الشماس لورانس Laurance الذي استشهد بعدهم بأربعة أيام حسب نبوة القديس سيكستوس له. العيد يوم 6 أغسطس.