رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 523 " "قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ." (مزمور 18:34) داود النبى يقول:- " قريب هو الرب " ولكن الرب يكون قريب من أى شخص؟ الله يكون قريب ويستجيب لطلبات الأنسان المُنكسر والأنسان المُتضع المُنسحق الأنسان المُنكسر القلب المظلوم يجب أن يشكر ولا يتذمر ولا يعاتب الله ويقول له:- لماذا سمحت بهذه الضيقات وهذا الظلم وعليه أن يعرف ويتأكد أن الله يتجه نحوه حتى قبل أن يدعوه وتكون أذناه دائماً مُنصتة لصلاته ونأتى إلى الأنسان المُتضع المنسحق القلب فالرب يستجيب ويسمع لتضرعه وتكون صلاته مقبولة وخطاياه مغفورة عيشوا مُتضعين مُتمثلين ومُقتادين بالرب يسوع أنظروا كيف كان يسوع مثالاً للأتضاع كان يتعامل مع الجميع ببساطة وحب وكأنه واحد منهم تراه يأكل مع الصيادين ويدخل بيت العشار لم يتعامل أبداً على أنه ملك وتجد الرب يسوع بمحبته وبأتضاعه قد أستحوذ على قلوب الجميع وعلينا إلا يكون أتضاعنا من أجل أن يمدحنا الناس بل علينا أن يكون أتضاعنا يحمل وداعة وأنسحاق ومن ينجح ان يكون يعيش مُتضع يستحق أن يكون الإله العلى قريب منه التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 21 - 05 - 2014 الساعة 07:38 PM |
|