رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(الذين سبق فعيّنهم فهؤلاء دعاهم أيضاً..والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضاً)(رو 30:8) حدثت هذه المعجزة مع الر اهبة المتنيّحة(الأم حنونة)(احدى الراهبات القدامى بدير مارجرجس للراهبات) وتبدأ المعجزة بنشأة هذه الأم فى بلاد الصعيد..حيث أصيبت وهى شابة صغيرة بمرض الرمد الصديدى الذى أفقدها الرؤية فنقلها أهلها لمستشفى الرمد ببنى سويف حيث قرر الأطباء ضرورة اجراء عملية ولكن نجاحها غير مضمون..فطلبت هى من مارجرجس أن يشفى عينيها ونذرت ان أعاد لها البصر أن تعيش له خادمة فى أى مكان على اسمه(ولم تكن تعرف دير مارجرجس فى ذلك الوقت).وفى أثناء نومها رأت طبيباً يرتدى معطفاً أبيض ويحل الرباط الموجود على عينيها ويقول لهاخلاص هأشفيك وأعمل لك العملية.)فسألتهانت مين؟)فأجابها:أنا الدكتور جرجس.) فلما استيقظت من النوم وجدت عينيها ترى بوضوح فسألت عن الدكتور جرجس..فقالوا لهالا يوجد هنا دكاترة الآن ..ولا يوجد هنا دكتور بهذا الاسم.) وتحيروا من حلّ الرباط من عينيها وكيف أنها ترى بوضوح فقصت عليهم ما جرى لها فى الرؤيا فتعجبوا جميعاً ومجدوا الله الذى يعمل فى قديسيه.. وتأكدت أن مارجرجس هو الذى شفاها. وأكد مدير المستشفى أن هذه معجزة وكتب تقريراً نُشر فى جريدة الأهرام وقتها أما هى..فأوفت بنذرها..وقررت أن تحيا بقية أيام حياتها خادمة فى بيت مارجرجس. ودبّرت لها العناية الالهية أن تدخل دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة. وظلت الأم حنونة تخدم أكثر من أربعين عاماً متواصلة دون أن تكلّ فى مزار الشهيد مارجرجس بالدير وتعطى بركة سلسلة الشهيد الموجودة بالدير للزوار..حتى انتهت حياتها وتنيّحت بسلام. |
|