كان أحد رجال قصر الملك ثاؤدوسيوس الكبير، وكان كثير الرحمة مملوءً نعمة وحكمة. ولما اجتمع المجمع المسكوني الثالث بأفسس لمحاكمة نسطور، كان هذا القديس في خدمة القديس كيرلس الكبير وباقي أعضاء المجمع القديسين من قِبل الملك ثيؤدوسيوس. اتفق أنه مرض في ذلك الحين فصلى القديس كيرلس من أجله إلى الله فنهض من مرضه معافى ووزع كل ماله على الفقراء والمساكين. ثم تنيح بعد ذلك بسلام فصلى عليه القديس كيرلس ورتب تذكارًا.