رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نياحته في يوم انتقاله كان كما كان بسيطا، بحضور القليلين من محبيه، وكأن السماء تقول له: (أنا فقط أعرف قدر إكرامك). بعد أن اقتنى الملكوت بأعماله الحسنة وجاهد الجهاد الحسن. نام وفتح عينيه ليس على عالمنا لكن على مجد ميراث القديسين بعد أن تمنى الموت وهو ماشيا على رجليه، وذلك لمشقة عيشته بتولا لا يعوله أحد على هذه الأرض. ولأننا نثق بأنه لن يتساوى من يتعب مع من لا يتعب لذلك الأتعاب التي تعبها ويذلها وكذا مساندته لأبينا بيشوي كامل سوف تعلن له في اللحظة المعينة في الدهر الآتي. بعد أن تزكى ونال رضى ربنا القدوس وبعد أن ضحى بكل شيء من أجل الله الحي وغدًا علما من علوم الكنيسة وأكمل مشوار حياته. واليوم يجرى أسمه على ألسنة الخدام والقادة الروحيين بعد أن انطلاقه للمجد منذ قرابة 25 عامًا. انه يستحق منا التكريم ليس بسبب ما كتب وعلم لكن أيضا بسبب سيرته وحياته المسكينة بالروح التي هي أروع ما سطر. وبعد أن كرم الرب في حياته، هو مكرم اليوم في مماته لأنه عزيز في عيني الرب موت أتقيائه وخائفيه الذين منهم وضمنهم المقدس يوسف حبيب.... متقى وخائف هو للرب وستبقى ذكراه مؤبدة مع السيرة العطرة التي لكاهن الحق السمائي القمص بيشوي كامل إلى يوم مجيء المسيح الذي له كل المجد والإكرام،،،، |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فضائل الشماس يوسف حبيب |
شموسيت الشماس يوسف حبيب |
تكريس الشماس يوسف حبيب |
الشماس يوسف حبيب في سطور |
الشماس يوسف حبيب |