هو أسقف بلاد فارس، استشهد ومعه مائة وخمسون شهيدًا. كان هذا القديس في زمان سابور بن هرمز ملك الفرس الذي كان كثير الجور والظلم على المسيحيين ويعاملهم بكل قساوة. فكتب هذا القديس رسالة قال له فيها: "إن الذين ابتاعهم السيد المسيح بدمه قد تخلصوا من عبودية البشر، ولا يجوز أن يتعبدوا للذين يتعدون الشريعة". فلما قرأ الملك هذه الرسالة غضب جدًا واستحضره ثم ربطه بالحديد وألقاه في السجن. فوجد بعض المحبوسين يعبدون الشمس، فعلمهم ووعظهم، فآمنوا بالسيد المسيح وأقروا بذلك أمام الوالي، فقطع رؤوسهم كلهم. ثم أحضر القديس من السجن وقطع رأسه، فنال بذلك هو ومن معه إكليل الشهادة. العيد يوم 19 برمودة.