إن خزائن السماء مفتوحة لحساب المؤمنين. والرب هو الموزع الوحيد الذي يهبكم بسخاء كل ما تحتاجون إليه، وفى استطاعتكم أن تفرحوا ولو أرغمتكم الظروف على الوجود وسط الناس الأشرار الذين يبغضونكم ويسيئون إليكم (لو22:6، 23). ولا داعِ للخوف مما يفعله الناس بكم. ثقوا في ذراع المسيح القوية لأنه لا يتخلى عنكم أو يترككم، حتى ولو أُلقيتم في السجن، فإنكم تستطيعون أن ترنموا وتسبحوا الله في نصف الليل « لأن فرح الرب هو قوتكم » (نح10:8) . ويد المخلص المثقوبة مُمسكة بإكليل مُعدّ لرأس أولئك الذين يحملون الآن عار الصليب واضطهاداته.