الفرح هو أمنية كل إنسان. وقد أعدّ الله لشعبه نصيباً من السعادة التي لا يمكن أن تتأثر بالظروف الخارجية، بل بالحري تنمو وتتزايد على مرّ الزمن. والكتاب المقدس يضع أساساً ثابتاً ومتيناً لسعادة المؤمنين، فيعلمنا أن نفرح في الرب وليس في الظروف. وفى كل أجزاء الكتاب المقدس نجد رجالاً ونساء من المؤمنين الذين كانوا مجرَّبين في حياتهم بتجارب متنوعة، ومع ذلك فقد كانوا سعداء لأن « فرح الرب » هو أساس ثباتكم أيها المؤمنون كما كان لأولئك المؤمنين قبلكم.