منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2014, 05:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

الصلاة السادسة في سر مسحة المرضى

الصلاة السادسة في سر مسحة المرضى
أوشية القرابين: فيها نقدم للرب الشكر على كل ما أعطانا، فهناك طريقتان:
1. أن نحيا شاكرين فيفرح الله بنا وينعكس فرحه علينا فنفرح.
2. أن نحيا متذمرين ناقمين، غير راضين على شيء، حاسدين من له أكثر منا، شاعرين بالظلم. ومن يحيا هكذا يمرض نفسيًا.
الإنسان القانع الشاكر، يملأه الله بركة. هو شاعر ومصدق ومؤمن بأن كل ما يسمح به الله هو للخير(رو 28:8 + 1كو 22:3 )، فلماذا التذمر إذا كان كل ما يجرى في حياته هو طريقه للسماء مثل هذا الإنسان القانع يتفاعل مع مجتمعه بصورة صحيحة ويحيا كإنسان سوى. وهذا لا ينظر إلى ما عند أخيه، فالله يعطى كل واحد ما يحتاجه لخلاص نفسه. أما المتذمر فهو منفصل عن المجتمع، ناقم عليه، متألم، فاقد الفرح. هنا نتقابل مع مرض روحي هو التذمر على الله، وهذا يؤدى لمرض نفسي، فنجد أمامنا إنسان فاقد للفرح، مر النفس. ولاحظ ان المسيح يريد النفس الشاكرة فيزيدها كما حصل الأبرص الذي عاد شاكرا على الخلاص (لو17: 19). فالقلب الشاكر هو قلب لين يسهل لله أن يتعامل معه ويغيره، فيشفيه، فيخلص .
البولس (كو 3: 12-17): يؤكد على نفس المعنى... كونوا شاكرين... تسبحون الله في قلوبكم بشكر.
الإنجيل (لو 7: 36-50): عن المرأة الخاطئة والفريسي. فبينما شكرت المرأة المسيح غفرت خطاياها وإيمانها خلصها. أما الفريسي فهو تذمر وانتقد المسيح، ولم يشكره انه أتى لبيته، وهنا نال توبيخا من المسيح.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصلاة السابعة في سر مسحة المرضى
الصلاة الرابع في سر مسحة المرضى
الصلاة الثالثة في سر مسحة المرضى
الصلاة الثانية في سر مسحة المرضى
الصلاة الأولى في سر مسحة المرضى


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024