رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القداس يتم سر الإفخارستيا عن طريق: 1.كاهن شرعي. 2.صلوات القداس. 3.مادتي السر أي الخبز والخمر. 4.وجود شعب (أقل عدد 3) فهو سر الشركة. 5.وجود لوح مقدس (مُدَشَّن) أو في كنيسة مدشنة. الكاهن عمله الأساسي تقديم الذبيحة (أعطيتني هذه الخدمة المملوء سرًا) (غريغوري). وكلمة "قداس" هي باللغة العربية وبالقبطية (أنافورا) Anavora وباليونانية (إفخولوجيون) eu,ologion ويسميها اللاتين (ليتورجيا) litourgia. وليتورجيا أصلًا هي كلمة يونانية الأصل ومعناها الحرفي (ليتوس)= عمومي + (أرجون)= عمل. والمعنى عمل عمومي. وصار معناها الخدمة الإلهية. وكان يراد في العهد القديم بالليتورجيا الخدمات التي يقوم بها الكهنة واللاويون في الهيكل لتمجيد اسم الله والإقرار بلاهوته وإشهار عبادته. أما في العهد الجديد فقد خصصت لأن تكون إشارة لخدمة القداس ولاسيما عند الشرقيين الذين استعملوها للدلالة على ترتيب النظام الطقسي والصلوات وخدمة القداس. وبهذا تصبح الليتورجيا أو القداس هي مجموعة من الصلوات والتضرعات والابتهالات تتلى وقت الخدمة الإلهية وتقديس الأسرار الربية، وغرضها تقديس سر الإفخارستيا المعروف بالعشاء الرباني أو العشاء السري الذي يتكون من خبز وخمر ويتحولان بقوة وفعل الروح القدس وبواسطة تلك الصلوات إلى جسد الرب ودمه. وأول من ألف صلوات للقداسات هم الرسل كما استلموها من الرب يسوع نفسه وكان هناك قداسات كثيرة ألفها بطاركة وأساقفة، ثم فضلت الكنيسة القبطية أن تلتزم بثلاثة قداسات فقط هم: 1) القداس الباسيلي لواضعه القديس باسيليوس الكبير. 2) القداس الغريغوري لواضعه القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس (المتكلم بالإلهيات) وكان أسقفًا للقسطنطينية. 3) القداس الكيرلسي وواضعه الحقيقي القديس مرقس الرسول ثم زاد عليه القديس كيرلس الكبير. بينما نجد لدى الأحباش 12 ليتورجيا. ولإيمان الكنيسة بأن الموجود على المذبح هو جسد الرب يسوع، تنبه الكنيسة على لسان الشماس: 1. للصلاة قفوا. 2. قفوا بخوف الله. 3. اسجدوا لله بخوف ورعدة. وكل نداء بحسب الوضع، أي هل تمت استحالة الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه أم هي للخشوع أم هي للصلاة. القداس هو فترة نحياها في السماء بوجود السيد الرب وسطنا في الكنيسة تصير الكنيسة سماء. لذلك يصرخ الكاهن (ارفعوا قلوبكم) إلى السمائيات التي أنتم فيها وكفوا عن التفكير في الأرضيات وصارت الملائكة تملأ الكنيسة لذلك يصلي الكاهن في القداس الغريغوري قائلًا (الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر). ولذلك تصور البعض أن الناس في القداس هم في كنيسة بلا سقف يحجب عنهم السماء وبلا حوائط تحجب عنهم باقي الكنائس، فالمسيح موجود في كل كنيسة بجسده ودمه، وبلا أرض فلقد ارتفعنا للسمائيات، فحيثما يوجد المسيح يصير هذا المكان سماء. لذلك يأتي المؤمنون للكنيسة كوطن سماوي لهم، وعريسهم في وسطهم. وكل ما فقدوه خلال الأسبوع من سلام ونور وحق وحياة يستردونه في هذه اللحظات التي يحيونها في السماء. ولأننا واقفين أمام الله في السماء نذكر أسماء أحبائنا الراقدين، فهم أمام الله في السماء، ونحن أمام الله في السماء غير أننا لا نراهم بعيوننا. ونلاحظ في القداس أنه يبدأ بصلاة الصلح. والصلح تم بين الناس وبعضهم، وبين الأرضيين والسمائيين (صلاة الصلح في القداس الغريغوري). وبناء على هذا الصلح يرسم لنا الكاهن صورة للسماء حيث الله على عرش مجده وحوله الملائكة والشاروبيم والساروفيم يسبحون قدوس قدوس قدوس. ويرد الشعب مسبحين مع الشاروبيم والسارافيم بنفس تسبحتهم. لقد صار الكل في السماء مسبحين الله. فالملائكة تأتي لتشترك معنا في التسابيح ونحن نشترك معهم في تسابيحهم. |
|