عند نظري إلى صلبوتك
كم اذهلني صمتك وسكوتك
أراك مكبلا من يديك ورجليك بقيودك
أراك تسرع في لهفتا لكي تحمل عودك
في طريق الجلجثة كنت كخروف أمام جازيه للذبح كان يقودك
أراك تجري في سباقا للصليب محتضنا وكان الصلب سايفوتك
الكل يصرخون في استهزاء أصلبه وأنت كان الصمت يسودك
يا سيدي من جلد ومن ضفر ومن سمرا ألست أنا أنا معبودك
تزلزلت الأرض وذابت أحشائها لعزمك وصمودك
والشمس توارت خجلا في محض وجودك
انا صالبك وتطلب الصفح عني بعطفك وجودك
تنادي إلهي إلهي لما تركتني تصرخ بأعلى صوتك
ترفع عيناك للسماء لتقول قد اكمل كل شيئ قد تمت كل وعودك
تسلم الروح فتموت الحياة حزنا عند موتك
كلمات رومان