رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنتصارات الإيمان الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 33 - 35 إن الإيمان يحقق انتصارات عظمى وعجيبة، ويخلص من المآزق والأهوال الشديدة فأفواه الأسود الكاسرة لا تستطيع أن تؤذي دانيال المؤمن لأن إلهه أرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود وقوة النار المُحماة سبعة أضعاف تُطفأ لا بالماء بل بالإيمان. والمسيح هو الرابع والحاضر معهم وفي وسطهم داخل آتون النار حامياً لهم.. فلم تمسهم النار سوءاً، ولم يلتصق حتى رائحة دخان بملابسهم.. مجداً لك يا رب إن الإيمان هو عُدتنا وسلاحنا. وعندما تكون ثقتنا عظيمة في إلهنا القدير، فإننا نكون هادئين، مطمأنين، عالمين أن المؤمنين كرماء في عيني ربنا وإلهنا ومخلصنا القدير.. وبقوة هذا الإيمان نستطيع أن نغلب العالم كقول الرسول يوحنا: لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 4 يا مخلصي اصحبني .:. كن لي دوماً مرشداً بيمينك احرسني .:. كي لا أخشى أجداً لست من شرٍّ أخاف .:. فاهدني حيث تريد بلا ضجر أسير .:. بل بإيمان وطيد |
|