رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويشيد بحكامها: "حولوا الصحراء إلى نهضة للانسانية "..ويؤكد: رأيت مؤسس الدولة خلال دراستى فى الإسكندرية وأدركت أن "زايد" معنى وليس لقب
وجه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى كلمته خلال محاضراته من العاصمة الإماراتية بأبو ظبى بمسرح شاطئ الراحة، الشكر للحضور. وقال: "أشكركم لهذه المحبة وسعيد بالزيارة لأنى كنت اشتاق لهذه الزيارة" واستطرد قائلاً: "هى أول دولة عربية قدمت لنا دعوة لزيارتها وهذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والذى نصلى أن يعطيه الله الصحة والعافية ومن الفريق أول صاحب السمو الشيخ أحمد بن زايد ولى عهد الإمارات والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة وحاكم دبى" وأضاف: "والشكر الموصول لكل حكام الإمارات وكل الأحباء لهذه البلاد المحبوبة، واستطرد قائلاً: "أنا جيلكم وجايب سلام كبير خالص من مصر يعنى مصر بتسلم عليكم كثيرًا". وتابع البابا: "الإمارات صارت عنوانًا للتسامح والمحبة والقلب الكبير، وعندما وصلت إليها أردت فى البداية زيارة جامع وضريح الشيخ زايد الكبير ولفت نظرى فى هذا المكان الجميل الرائع اللون الأبيض والذى يعبر عن القلب الأبيض والكبير الذى يمتلئ بالمحبة ويمتلئ بمعدن الطيبة والأصالة الإنسانية وهذه الصفات نلمسها فى كل شعب الإمارات الكريم فلا نجد منكم إلا الحديث عن طيبة ومحبة كل شعب الإمارات وأهلها الكرام ووجه قداسته، الشكر إلى سفير مصر فى الإمارات والأنبا إبراهام مطران القدس قائلاً: "أشكر السفير إيهاب حمودة والذى قابلته منذ عدة شهور فى مصر قبل أن يعين سفيرًا للإمارات ليمثل مصر وقلت له أتعشم زيارة الإمارات". واستطرد قائلاً: "كما أشكر الإنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى لمحبته وكل الآباء الذين يعملون معه". وقال: "معنا فى الزيارة الأنبا إبرام أسقف الفيوم الذى خدم فى نهاية السبعينيات بدولة الإمارات والأنبا جورجيوس أسقف طما والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح"، واستطرد مازحًا: "طبعا تعرفونهم جيدًا ونحن أتينا فى حماهم". وأوضح فى كلمته: "هذه زيارة شكر فقد جئت خصيصًا لتقديم الشكر لدولة الإمارات وكل الأسرة الحاكمة وأصحاب السمو والحكومة والشعب على الدعم القوى الذى قدموه ويقدموه لمصر وهى تجتاز فى هذه الأيام". وأضاف البابا تواضروس: "لقد قدموا دعمًا بروح الأخوة والأشقاء الذين يظهرون فى الضيقات ففى أوقات الضيقات يظهر معدن الصديق وهذه هى الإمارات العربية منذ المغفور له الشيخ زايد والذى نعتز به كثيرًا". وتابع: "خلال دراستى الجامعية فى جامعة الإسكندرية رأيت الشيخ زايد فى زياراته وكنت ألمس أنه ممتلئ من الحكمة والخير وقبل هذا وذاك فهو ممتلئ بالإنسانية، إنسانيته التى يعبر عنها ليس فقط بالصداقة وليس فقط بالوقوف إلى جانب مصر ولكن بقلب كبير ممتلئ بالطيبة"، واستطرد قائلاً:"لدينا فى مصر مثل يقول "على الأصل دور" فهو كان وفيًا لوطنه وشعبه وأمته العربية ولذلك يطلق عليه زايد "الخير" وهو ليس مجرد لقب وإنما معنى أصيل وينطبق عليه". وأضاف:" الشكر الثانى للإمارات العربية لرعايتهم القوية لكل المصريين الذين يعملون على أرضها ورعاية المسيحيين حتى صارت الكنائس تبنى بمحبة وبقلب متسع ولذلك باسم مصر كلها أقدم الشكر لأهل الإمارات". وتابع: "عندما قرأت عن الإمارات وعن النهضة التى تتم وتحول الصحراء إلى حدائق ومشروعات وابتكارات وجمال النهضة الإنسانية تعطى الشكل الجميل الرائع ألمس وأرى هذه النهضة والتقدم ليس فى المعمار فقط ولكن فى كل مجال، الاقتصاد والطاقة والمستقبل والتراث والتكنولوجيا الاهتمام بالثقافة وأنا أشاهد "ناشيونال جيوجرافيك" بالعربية ما يؤكد أن النهضة ليس للمعمار ولكن للتعليم". وتحدث البابا بكلمة روحية: "طوبى للرجل الذى لم يسلك فى مشورة الأشرار"، وفى ختام كلمته صافح كل الموجودين فى المسرح. |
|